[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قوات الأمن تقتحم شركة تقوم بانتاج أفلام كارتون لتوعية المجتمع و نشر القيم و الأخلاق و تعتقل مؤسسها ، لا تستغرب ، هذا حدث في مصر بالفعل ، قوات الأمن قامت باقتحام شركة "كنوز" يوم السادس من يناير 2014 ، و اعتقلت مؤسسيها ومنهم عماد الشريف .
نموذج لما تنتجه كنوز :تم الافراج عن عماد الشريف و زملائه منذ يوم واحد ، وها هو يروي ما حدث معه و ننقل لكم ما قاله نصاً عبر حسابه الشخصي على فيس بوك :
الحمد لله الذي أخرجنا من غيابت الجب سالمين ، ونجانا برحمته من القوم الظالمين
كلاكيت # تاني مرة !!
اللهم أتم علينا نعمتك واحفظها من الزوال ، واجعل هذا آخر عهدنا بسجن أو أسر .. آمين
و في تدوينة يكشف تفاصيل ما حدث :
هذا وقد اقتحمت قوات الأمن مقر شركتنا يوم الاثنين الموافق للسادس من يناير في حملة ضمت جميع ضباط المباحث والأمن المركزي واللامركزي بحجة أننا تنظيم إرهابي عالمي خطير .. وبعد السيطرة على الشركة الصغيرة وكل من فيها ومحاصرتهم ، دار الحوار التالي :
الظباط : انتم تنظيم إرهابي وعاوزين تقلبوا نظام الحكم
أنا : إحنا شركة كرتون حضرتك !
الظابط : فين عماد صاحب الشركة ، هاتوهولي هنا ...
الظباط : فين أجهزة البث اللي بتراسلوا بيها القنوات الفضائية عشان تنشروا أخبار كاذبة تعطل الدستور وتقلب نظام الحكم ؟
أنا : احنا شركة كرتون أطفال حضرتك !
الظباط : مين الجهات اللي بتمولكم ؟
أنا : جهات !! .. احنا شركة كرتون أطفال حضرتك !
الظابط : إزاي يعني ؟
أنا : حضرتك عارف بكار (أبو كف رقيق وصغير) ؟
الظابط : أيوة طبعا !
أنا : احنا بقا بنعمل كرتون زي بكار كدة
الظابط : يعني الكرتون اللي بتعملوه ده فيها مواد وإشارات تهدف إلى قلب نظام الحكم ؟
أنا : والله حضرتك بعد حوار القبض على (أبلة فاهيتا) كل شيء بقا محتمل !!
الظابط : انتوا ليكوا علاقة بأبلة فاهيتا ؟ ده توفيق عكاشة كان بيقول امبارح إنها تبع المخابرات الأمريكية وبتمرر رسائل مشفرة لتنفيذ عمليات إرهابية !
أنا (بدهشة شديدة) : توفيق عكاشة !! اه .. إذا كان الموضوع وصل لكدة بقا فأنا مضطر أعترف .... هاعترف بكل حاجة .. احنا تنظيم إرهابي خطير تابع لجماعة إرهابية كبرى في الخارج ...
احنا كتائب الشهيد ميكي ماوس ياباشا !!
الظابط : الشهيد ميكي ماوس ؟!
أنا : أيوة !
الضباط : طب تعالوا معانا
وتم اصطحابنا إلى القسم بهذه التهم الخطيرة !!
أقسم بالله الحوار ده حصل مع ظباط المباحث !!
و في تدوينة أخرى كتب :
لقد رأيت في محنتي هذا مصر التي لا يعرفها أحد ..
27 يوما مسجون مع الجنائيين !
مررت بتجربة لم أكن أحلم أن أمر بها في حياتي ..
رأيت أقواما لم أكن أعتقد أن لهم وجود على كوكب الأرض !
تذكرت رحلة ذي القرنين حين وجد قوما لا يكادون يفقهون قولا !
انتظروا مجموعة من القصص التي تفوق الخيال ..
قصص في التوبة والتوكل على الله
قصص في الظلم والطغيان
قصص في بلاد العجائب ، لا تجدها إلا في السجون
مع سلسلة من المقالات تحت عنوان : السياسي والجنائيين !
للحجز والاستفسار اتصل بالاستعلامات :