دعا المجلس المركزي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سوريا (تضم مجموعة أحزاب) السلطات السورية الى تشكيل حكومة وحدة وطنية مستعجلة ذات صلاحيات واسعة.
وطالب المجلس المركزي في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد في دمشق "السلطات السورية الى التعامل الجدي والسريع مع هذه الدعوة، وكذلك قوى المعارضة الوطنية للتفاعل الايجابي مع هذا المقترح لان الوطن اهم من المعارضة ومن المولاة".
وقال امين مجلس حزب الإرادة الشعبية قدري جميل إن "مطلب حكومة وحدة وطنية هو المخرج الوحيد للأزمة في سوريا واية مخارج اخرى هو تعقيد للأزمة واطالة امدها ورفع تكلفتها من دماء السوريين وهدر لقوة البلاد وثرواتها".
واعتبر جميل ان دعوة المعارضة الى اضراب عام في سوريا والتوجه نحو العصيان المدني "هو تعطيل للحياة العامة في سوريا وليس لصالح الحراك الشعبي السلمي ويعود بالضرر على المواطنين وهذا لن يضعف النظام.. ونحن ضد هذه الدعوات".
من جانبه أكد رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي علي حيدر على أن "حكومة الوحدة الوطنية التي نطالب بها من اول مهامها رفع العنف وانهاء المظاهر المسلحة والتحضير لمؤتمر حوار وطني يضم كل مكونات الشعب السوري (النظام والمعارضة والحراك الشعبي) لأن ذلك سيشكل المخرج الحقيقي للأزمة".
وانتقد حيدر دور الجامعة العربية بالأزمة السورية معتبراً انها "التفاف على الدور الروسي وان الجامعة لا تنجز حل الازمة وهي مختطفة من السعودية وقطر، وتعمل على تفجير الأزمة والذهاب بها نحو التدويل".