قال الرئيس التركي عبد الله غول اليوم الخميس ان "بلاده تعارض تدخل أي قوة من خارج المنطقة في سوريا"، وانه "لا يمكن لاي حكومة أن تستمر من خلال استخدام العنف ضد شعبها ".
جاءت تصريحات غول خلال زيارة تستغرق ثلاثة أيام الى تونس التي دعت أيضا الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي لكنها تعارض ايضا أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا لانهاء الازمة المستمرة منذ عام ".
وحث غول والرئيس التونسي منصف المرزوقي في مؤتمر صحفي مشترك في قصر رئاسي يطل على البحر المتوسط على انهاء أعمال العنف.
وقال غول دون خوض في التفاصيل " تعارض تركيا تدخل اي قوة من خارج المنطقة. هذا التدخل سيكون عرضة للاستغلال ".
وتابع "من غير الممكن أن يستمر أي نظام من خلال استخدام العنف... والدكتاتورية... قرار استخدام القوات المسلحة ضد الشعب جعل القضية تحظى باهتمام دولي."
وتركيا عضو في حلف شمال الاطلسي وتملك ثاني أكبر جيش في التحالف وتنسق مواقفها عن كثب مع جامعة الدول العربية لصياغة رد اقليمي على الازمة في سوريا.
وتعكس تصريحات غول أيضا مخاوف بين الدول العربية من أن التدخل الاجنبي في سوريا قد يعقد الازمة ويطيل أمدها.
وقال غول ان " تركيا التي ستستضيف الاجتماع القادم لمؤتمر أصدقاء سوريا ستعقد مؤتمرا تحضيريا في غضون أسبوعين ".
ولم يتحدد موعد للاجتماع القادم، وقال غول ان " تركيا ستأخذ وقتها مع تطور الوضع الدولي ".
و ختم غول قائلا " تركيا بذلت جهودا كبيرة لانجاز التغييرات المطلوبة في سوريا ولكن عندما وجدت أنه لا توجد امكانية للتغيير مع هذا النظام بدأت تتخذ موقفا داعما للشعب السوري."