من حملة مرسى لـ«حملة شفيق»: اعترفوا بفوزنا ولن ننتقم منكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أرسلت حملة الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة، رسالة إلى حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، قبل إعلان النتيجة رسمياً ، تطالبها بالاعتراف بفوز مرسى وخسارة شفيق، متعهدة بعدم الانتقام منهم.

قال صلاح عبدالمقصود، المتحدث باسم الحملة: «أناشد الأصدقاء فى حملة شفيق بالاعتراف بحقيقة النتيجة، فالاعتراف بالحق فضيلة وأدعوهم لطى صفحة الماضى وفتح صفحة جديدة نعمل فيها جميعاً كمصريين لبناء الوطن، وأطمئنهم أنه كما قال مرسى، هذا ليس وقت الانتقام وتصفية الحسابات وسيقف على مسافة واحدة من كل المصريين».

وأضاف فى تصريحات لـ«الوطن»: «الحملة ليس لديها أدنى شك فى فوز مرسى بالرئاسة، ولا نتوقع على الإطلاق أن لا يكون مرسى هو الفائز وسيعلن رئيساً خلال ساعات، مشيراً إلى أن الحملة لم تعلن النتيجة ولكن أعلنت نتائج محاضر الفرز فى اللجان الفرعية، وهى لا تفتئت على حق اللجنة العليا للرئاسة فى إعلان النتيجة، والإعلان النهائى هو حق وحيد للعليا للرئاسة.

واعتبر صلاح أن الإعلام أخطأ عندما أعلن النتيجة التى قالتها حملة شفيق دون دليل قدمته، وتسببت فى إحداث بلبلة فى الرأى العام مما جعل الحملة تضع أمام الإعلام جميع محاضر الفرز الموقعة من قبل القضاة وهى فى حد ذاتها إعلان للنتيجة لأن القانون يقول إن كل قاضٍ يعلن نتيجته فى اللجنة الفرعية، مشيراً إلى أنهم احتفلوا بفوز مرسى وما زالوا يحتفلون، موضحاً أنه لم يحسم حتى الآن الجهة التى سيحلف أمامها مرسى اليمين الدستورية.

وشدد على أن مؤسسة الرئاسة ستضم عدداً من المرشحين السابقين للرئاسة وأقباطاً وشباباً للثورة وامرأة وممثلين للتيارات السياسية الأساسية فى مصر، وخبراء تكنوقراط، موضحاً أن مرسى يعكف الآن على وضع اللمسات الأخيرة التى تنتقل ببرنامجه الرئاسى من النظرية إلى التطبيق العملى.

وأشار صلاح عبدالمقصود إلى أن الحملة أنهت عملها بنجاح، موضحاً أن الفريق القانونى للحملة ذهب أمس لمتابعة الطعون المقدمة إلى اللجنة العليا للرئاسة، وتمثلت فى أخطاء بسيطة مثل استخدام الورقة الدوارة، كاشفاً عن أن الطعون التى تقدمت بها حملة مرسى هى أكثر من الطعون التى قدمتها حملة شفيق.

وأشار إلى أن مرسى سيدير مصر من قصر الاتحادية، ولن يكون شاذاً عن باقى الرؤساء ومنقوص الصلاحيات وهو أول رئيس منتخب بإرادة شعبية.