|
| | روسيا : مجلس الأمن علق مؤقتاً بحث الوضع في سوريا | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فاهم كل حاجة وسام الادارة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 1955 تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: روسيا : مجلس الأمن علق مؤقتاً بحث الوضع في سوريا الجمعة 14 أكتوبر - 12:13 | |
| تناولت الصحف العربية الملف الفلسطيني في ظل الطلب الذي تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية. ولاحظت محاولة إسرائيل الإلتفاف على هذا الطلب بالقبول ببيان الرباعية الداعي للعودة للمفاوضات، فأجمعت على اعتبار هذه الخطوة محاولة جديدة لكسب الوقت والمراوغة وخداع العالم. وأبرز كثيرون تصريحات وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا التي قال فيها إن "إسرائيل تزداد عزلة في الشرق الأوسط" لتعتبر أن هذا التصريح هو أكبر تأكيد على تنامي عزلة إسرائيل. ولكن هنالك من اعتبر أن الرئيس أوباما يبدو كسابقيه من الرؤساء الأميركيين، لا يفكر إلاّ في الإنتخابات التالية. ورأى معلقون أن لا بديل أمام السلطة الفلسطينية إلا أن تبحث عن بدائل أخرى غير المفاوضات في دائرة مفرغة، وذلك بالعودة إلى الشعب الفلسطيني الذي أثبت على مدى هذا الصراع أنه قادر ومستعد للتضحية دفاعاً عن حقوقه وقضيته، فيما اعتبرت إحدى الإفتتاحيات أنه طالما بقي العرب غير مؤثرين بما يكفي في المعادلة، لا يمكن أن تلعب الإدارة الأميركية أي دور إيجابي حقيقي في تسوية الصراع العربي-الإسرائيلي. ونددت الصحف العربية بإحراق المستوطنين لمسجد في قرية طوبا زنجرية في منطقة الجليل الفلسطينية المحتلة وبعدم تحرك المجتمع الدولي، وحذرت من أن يكون هذا الحريق مقدمّة لحرق المسجد الأقصى، وبالون اختبار لقياس رد الفعل العربي والإسلامي، تقول إحدى الإفتتاحيات، لتعتبر أن هذا الإستفزاز العنصري سيكون الشرارة التي ستفجر إنتفاضة الكرامة الفلسطينية القادمة. فقد لاحظت "الوطن" السعودية تحت عنوان "لا سلام مع المستوطنات والفيتو" أن اليأس الفلسطيني والعربي من التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط في هذه المرحلة ليس حالة خاصة، مشيرة إلى استطلاع للرأي نشرته مؤخراً "يديعوت أحرونوت" أكد أن حوالى ثلثي اليهود الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد هناك فرصة للوصول إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ولفتت إلى أن هذا الشعور بالخطر واليأس من التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، لم يمنع الحكومة الإسرائيلية من إصدار قرار ببناء 1,100 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية. وأشارت "الوطن" إلى أن مشكلة الإدارة الأميركية أنها تناقض نفسها، وتتعامل مع الصراع في الشرق الأوسط بمعايير مختلفة، فالبيت الأبيض لا يجد ضيراً في انتقاد قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء وحدات استيطانية جديدة، لكن الرئيس أوباما يلقي خطاباً في الأمم المتحدة يؤيد فيه إسرائيل بلا حدود ولا يذكر مطلقاً المستوطنات الإسرائيلية، ويركز عوضاً عن ذلك على "أمن إسرائيل". وإذ لفتت إلى أن الرئيس أوباما يبدو كسابقيه من الرؤساء الأميركيين، لا يفكر إلا في الإنتخابات التالية، شددت على أنه طالما بقيت السياسة الأميركية محكومة بمعادلات انتخابية، وبقي العرب غير مؤثرين بما يكفي في تلك المعادلة، لا يمكن أن تلعب الإدارة الأميركية أي دور إيجابي حقيقي في تسوية الصراع في الشرق الأوسط. واعتبرت "البيان" الإماراتية أن إعلان إسرائيل تبنيها بيان اللجنة الرباعية منقوصاً، ومنتقية منه العودة للمفاوضات من دون شروط مسبقة، هو محاولة جديدة لكسب الوقت والمراوغة وخداع العالم. وأكدت "البيان" أن الأمر محاولة للتغطية على حقيقة أن حكومة نتنياهو تتعرض لعزلة دولية منذ فترة وأن هذه العزلة تزداد، في وقت تشير كثير من الدلائل، إلى أن الدولة العبرية لا تسعى للسلام، إذ ثبت جلياً أن هنالك علاقة مباشرة بين الحكومة الإسرائيلية والإرهاب الذي تمارسه عصابات المستوطنين الذين باتوا يشنون حملة عنصرية مسعورة ممنهجة على الفلسطينيين الصامدين ضمن حدود العام 1948 في محاولات للإستيلاء على البيوت والأراضي على حساب سكانها العرب وحرق مساجد آخرها حرق مسجد النور في قرية طوبا زنجرية، وكتابة عبارات عنصرية عليه شبيهة بتلك التي يكتبها المستوطنون الذين أحرقوا عدة مساجد في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة. وأشارت أخيراً أنه برغم التقارير التي تبرهن عن وجود ضغوط من قبل بعض الدول العربية على الجانب الفلسطيني، للتراجع عن التقدم لمجلس الأمن بطلب عضوية كاملة، إلا أن ذلك يمكن أن يثبت أن الفلسطينيين يتحركون بثقة كبيرة وأن إسرائيل هي من تزداد عزلتها بسبب مواقفها التي تخجل حتى حلفاءها، مشيرة بذلك إلى تصريحات وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا التي قال فيها إن "إسرائيل تزداد عزلة في الشرق الأوسط" وأن قوتها العسكرية لا يمكن أن تعوض ضعف موقفها الدبلوماسي وهو أكبر تأكيد على تنامي عزلة إسرائيل. وبينت "الخليج" الإماراتية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحب ببيان اللجنة الرباعية الدولية بشأن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، أما وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان فأبدى تحفظه على البيان، معتبراً أن الإستيطان في القدس خارج أي مفاوضات. واعتبرت أن الموقفين يصبّان في مجرى واحد، وهو جرّ الفلسطينيين مجدداً إلى مفاوضات بلا شروط وبلا مرجعية وبلا برنامج زمني، إذ أن إسرائيل لم تكن في يوم من الأيام جادة في مفاوضاتها، فهي تريدها غطاء للمضي في عملية الإستيطان والتهويد. كل ما تريده هو حمل الجانب الفلسطيني على تقديم التنازلات، والدليل الجديد الفاقع هو قرارها الأخير بإقامة 1700 وحدة سكنية في القدس. وخلصت إلى أنه لا بديل أمام السلطة الفلسطينية إلا أن تبحث عن بدائل أخرى غير المفاوضات في دائرة مفرغة، وذلك بالعودة إلى الشعب الفلسطيني من خلال إعادة اللحمة الوطنية، وإطلاق وتعبئة إمكاناته وقدراته في صراع متعدد الأشكال والوسائل، وقد أثبت على مدى هذا الصراع أنه قادر ومستعد للتضحية دفاعاً عن حقوقه وقضيته. واعتبر منير شفيق في "السبيل" الأردنية تحت عنوان "خطاب صهيوني جديد لأوباما" أنه لم تكن ثمة حاجة إلى خطاب أوباما في الجمعية العامّة لهيئة الأمم المتحدة، للتأكد أننا أمام رئيس صهيوني في فكره وأيديولوجيته ونظرته إلى قضية فلسطين، وقد فاق في ذلك كل من سبقه من رؤساء أميركيين، ولهذا لم يكن عجيباً أن تصفه أشدّ الصحف تطرفاً في الكيان الصهيوني بأنه "خطاب صهيوني". واعتبر شفيق أنه لم يكن من حق الذين رحبوا بتسلم أوباما رئاسة جمهورية الولايات المتحدة الأميركية، أن يعقدوا عليه "أي أمل" بسبب أصله العرقي أو العائلي، وذلك لأن الديمقراطية الأميركية ذات مؤسّسات لها أنياب ومخالب، وليست ديمقراطية سائبة يمكن أن يتسلل إلى رئاستها رئيس غير مضمون من حيث ولائه المطلق للنظام الأميركي، وفي المرحلة الأخيرة ليس مضموناً في ولائه للصهيونية الأميركية. وشدد على أن أوباما تعدّى بصهينته السياسة إلى صهينة أيديولوجية ومبدئية، فقد أنكر أي حق تاريخي للفلسطينيين حين أعلن "أن فلسطين التاريخية هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي"، وتنكر علناً للقانون الدولي الذي يعطي الشعب العربي الفلسطيني حق تقرير المصير في فلسطين كلها. وأشار أخيراً إلى أن خطاب أوباما ربط قيام دولة فلسطينية بالمفاوضات، وهذا يعني أنها منحة من الكيان الصهيوني، وبالشروط التي يضعها، ولهذا استحق أن يُعد خطاباً صهيونياً بامتياز. واستنكر عبد الباري عطوان في "القدس العربي" اللندنية تحت عنوان "إنهم يحرقون المساجد" اقتحام مستوطنين إسرائيليين مسجداً في قرية طوبا زنجرية في منطقة الجليل الفلسطينية المحتلة وأدان عدم تحرك المجتمع الدولي، والعالم الغربي الحر الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأميركية بقيادة الرئيس باراك حسين أوباما. واعتبر عطوان أنها "بروفة" لحرق المسجد الأقصى، وبالون اختبار لقياس رد الفعل العربي والإسلامي، مرجحاًَ أن نفيق في الغد بعد حريق مسجد في الجليل على أنباء إشعال النار في المسجد الأقصى، سائلاً ماذا سيفعل العرب والمسلمون، وماذا سيفعل العالم الحر أو العالم المقيد؟ لا شيء على الإطلاق، مجرد إدانات غاضبة، وتشكيل لجان تحقيق تظهر نتائجها في القرن المقبل. ورأى أن الإسرائيليين لا يريدون عرباً على الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك من خلال مطالبتهم العرب بالإعتراف بدولتهم دولة يهودية، أي أن تكون حقوق المواطنة فيها لليهود فقط، أما غيرهم من مسلمين ومسيحيين فهؤلاء أغراب، أشرار، يجب طردهم فوراً. وأبدى أخيراً أسفه من أن الرئيس الأميركي أوباما الذي ذاق مرارة المعاناة من العنصرية البغيضة، يؤيد هذه الدولة العنصرية، ويمارس ضغوطاً على السلطة الفلسطينية ورئيسها للتسليم بها كشرط لأي مفاوضات تقود إلى دولة فلسطينية هزيلة. وخلص إلى أن هذا الإستفزاز العنصري لن يتوقف، ولعله سيكون الشرارة التي ستفجر إنتفاضة الكرامة الفلسطينية القادمة. | | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تناولت الصحف العربية الملف الفلسطيني في ظل الطلب الذي تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية. ولاحظت محاولة إسرائيل الإلتفاف على هذا الطلب بالقبول ببيان الرباعية الداعي للعودة للمفاوضات، فأجمعت على اعتبار هذه الخطوة محاولة جديدة لكسب الوقت والمراوغة وخداع العالم. وأبرز كثيرون تصريحات وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا التي قال فيها إن "إسرائيل تزداد عزلة في الشرق الأوسط" لتعتبر أن هذا التصريح هو أكبر تأكيد على تنامي عزلة إسرائيل. ولكن هنالك من اعتبر أن الرئيس أوباما يبدو كسابقيه من الرؤساء الأميركيين، لا يفكر إلاّ في الإنتخابات التالية. ورأى معلقون أن لا بديل أمام السلطة الفلسطينية إلا أن تبحث عن بدائل أخرى غير المفاوضات في دائرة مفرغة، وذلك بالعودة إلى الشعب الفلسطيني الذي أثبت على مدى هذا الصراع أنه قادر ومستعد للتضحية دفاعاً عن حقوقه وقضيته، فيما اعتبرت إحدى الإفتتاحيات أنه طالما بقي العرب غير مؤثرين بما يكفي في المعادلة، لا يمكن أن تلعب الإدارة الأميركية أي دور إيجابي حقيقي في تسوية الصراع العربي-الإسرائيلي. ونددت الصحف العربية بإحراق المستوطنين لمسجد في قرية طوبا زنجرية في منطقة الجليل الفلسطينية المحتلة وبعدم تحرك المجتمع الدولي، وحذرت من أن يكون هذا الحريق مقدمّة لحرق المسجد الأقصى، وبالون اختبار لقياس رد الفعل العربي والإسلامي، تقول إحدى الإفتتاحيات، لتعتبر أن هذا الإستفزاز العنصري سيكون الشرارة التي ستفجر إنتفاضة الكرامة الفلسطينية القادمة. فقد لاحظت "الوطن" السعودية تحت عنوان "لا سلام مع المستوطنات والفيتو" أن اليأس الفلسطيني والعربي من التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط في هذه المرحلة ليس حالة خاصة، مشيرة إلى استطلاع للرأي نشرته مؤخراً "يديعوت أحرونوت" أكد أن حوالى ثلثي اليهود الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد هناك فرصة للوصول إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ولفتت إلى أن هذا الشعور بالخطر واليأس من التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، لم يمنع الحكومة الإسرائيلية من إصدار قرار ببناء 1,100 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية. وأشارت "الوطن" إلى أن مشكلة الإدارة الأميركية أنها تناقض نفسها، وتتعامل مع الصراع في الشرق الأوسط بمعايير مختلفة، فالبيت الأبيض لا يجد ضيراً في انتقاد قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء وحدات استيطانية جديدة، لكن الرئيس أوباما يلقي خطاباً في الأمم المتحدة يؤيد فيه إسرائيل بلا حدود ولا يذكر مطلقاً المستوطنات الإسرائيلية، ويركز عوضاً عن ذلك على "أمن إسرائيل". وإذ لفتت إلى أن الرئيس أوباما يبدو كسابقيه من الرؤساء الأميركيين، لا يفكر إلا في الإنتخابات التالية، شددت على أنه طالما بقيت السياسة الأميركية محكومة بمعادلات انتخابية، وبقي العرب غير مؤثرين بما يكفي في تلك المعادلة، لا يمكن أن تلعب الإدارة الأميركية أي دور إيجابي حقيقي في تسوية الصراع في الشرق الأوسط. واعتبرت "البيان" الإماراتية أن إعلان إسرائيل تبنيها بيان اللجنة الرباعية منقوصاً، ومنتقية منه العودة للمفاوضات من دون شروط مسبقة، هو محاولة جديدة لكسب الوقت والمراوغة وخداع العالم. وأكدت "البيان" أن الأمر محاولة للتغطية على حقيقة أن حكومة نتنياهو تتعرض لعزلة دولية منذ فترة وأن هذه العزلة تزداد، في وقت تشير كثير من الدلائل، إلى أن الدولة العبرية لا تسعى للسلام، إذ ثبت جلياً أن هنالك علاقة مباشرة بين الحكومة الإسرائيلية والإرهاب الذي تمارسه عصابات المستوطنين الذين باتوا يشنون حملة عنصرية مسعورة ممنهجة على الفلسطينيين الصامدين ضمن حدود العام 1948 في محاولات للإستيلاء على البيوت والأراضي على حساب سكانها العرب وحرق مساجد آخرها حرق مسجد النور في قرية طوبا زنجرية، وكتابة عبارات عنصرية عليه شبيهة بتلك التي يكتبها المستوطنون الذين أحرقوا عدة مساجد في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة. وأشارت أخيراً أنه برغم التقارير التي تبرهن عن وجود ضغوط من قبل بعض الدول العربية على الجانب الفلسطيني، للتراجع عن التقدم لمجلس الأمن بطلب عضوية كاملة، إلا أن ذلك يمكن أن يثبت أن الفلسطينيين يتحركون بثقة كبيرة وأن إسرائيل هي من تزداد عزلتها بسبب مواقفها التي تخجل حتى حلفاءها، مشيرة بذلك إلى تصريحات وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا التي قال فيها إن "إسرائيل تزداد عزلة في الشرق الأوسط" وأن قوتها العسكرية لا يمكن أن تعوض ضعف موقفها الدبلوماسي وهو أكبر تأكيد على تنامي عزلة إسرائيل. وبينت "الخليج" الإماراتية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحب ببيان اللجنة الرباعية الدولية بشأن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، أما وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان فأبدى تحفظه على البيان، معتبراً أن الإستيطان في القدس خارج أي مفاوضات. واعتبرت أن الموقفين يصبّان في مجرى واحد، وهو جرّ الفلسطينيين مجدداً إلى مفاوضات بلا شروط وبلا مرجعية وبلا برنامج زمني، إذ أن إسرائيل لم تكن في يوم من الأيام جادة في مفاوضاتها، فهي تريدها غطاء للمضي في عملية الإستيطان والتهويد. كل ما تريده هو حمل الجانب الفلسطيني على تقديم التنازلات، والدليل الجديد الفاقع هو قرارها الأخير بإقامة 1700 وحدة سكنية في القدس. وخلصت إلى أنه لا بديل أمام السلطة الفلسطينية إلا أن تبحث عن بدائل أخرى غير المفاوضات في دائرة مفرغة، وذلك بالعودة إلى الشعب الفلسطيني من خلال إعادة اللحمة الوطنية، وإطلاق وتعبئة إمكاناته وقدراته في صراع متعدد الأشكال والوسائل، وقد أثبت على مدى هذا الصراع أنه قادر ومستعد للتضحية دفاعاً عن حقوقه وقضيته. واعتبر منير شفيق في "السبيل" الأردنية تحت عنوان "خطاب صهيوني جديد لأوباما" أنه لم تكن ثمة حاجة إلى خطاب أوباما في الجمعية العامّة لهيئة الأمم المتحدة، للتأكد أننا أمام رئيس صهيوني في فكره وأيديولوجيته ونظرته إلى قضية فلسطين، وقد فاق في ذلك كل من سبقه من رؤساء أميركيين، ولهذا لم يكن عجيباً أن تصفه أشدّ الصحف تطرفاً في الكيان الصهيوني بأنه "خطاب صهيوني". واعتبر شفيق أنه لم يكن من حق الذين رحبوا بتسلم أوباما رئاسة جمهورية الولايات المتحدة الأميركية، أن يعقدوا عليه "أي أمل" بسبب أصله العرقي أو العائلي، وذلك لأن الديمقراطية الأميركية ذات مؤسّسات لها أنياب ومخالب، وليست ديمقراطية سائبة يمكن أن يتسلل إلى رئاستها رئيس غير مضمون من حيث ولائه المطلق للنظام الأميركي، وفي المرحلة الأخيرة ليس مضموناً في ولائه للصهيونية الأميركية. وشدد على أن أوباما تعدّى بصهينته السياسة إلى صهينة أيديولوجية ومبدئية، فقد أنكر أي حق تاريخي للفلسطينيين حين أعلن "أن فلسطين التاريخية هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي"، وتنكر علناً للقانون الدولي الذي يعطي الشعب العربي الفلسطيني حق تقرير المصير في فلسطين كلها. وأشار أخيراً إلى أن خطاب أوباما ربط قيام دولة فلسطينية بالمفاوضات، وهذا يعني أنها منحة من الكيان الصهيوني، وبالشروط التي يضعها، ولهذا استحق أن يُعد خطاباً صهيونياً بامتياز. واستنكر عبد الباري عطوان في "القدس العربي" اللندنية تحت عنوان "إنهم يحرقون المساجد" اقتحام مستوطنين إسرائيليين مسجداً في قرية طوبا زنجرية في منطقة الجليل الفلسطينية المحتلة وأدان عدم تحرك المجتمع الدولي، والعالم الغربي الحر الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأميركية بقيادة الرئيس باراك حسين أوباما. واعتبر عطوان أنها "بروفة" لحرق المسجد الأقصى، وبالون اختبار لقياس رد الفعل العربي والإسلامي، مرجحاًَ أن نفيق في الغد بعد حريق مسجد في الجليل على أنباء إشعال النار في المسجد الأقصى، سائلاً ماذا سيفعل العرب والمسلمون، وماذا سيفعل العالم الحر أو العالم المقيد؟ لا شيء على الإطلاق، مجرد إدانات غاضبة، وتشكيل لجان تحقيق تظهر نتائجها في القرن المقبل. ورأى أن الإسرائيليين لا يريدون عرباً على الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك من خلال مطالبتهم العرب بالإعتراف بدولتهم دولة يهودية، أي أن تكون حقوق المواطنة فيها لليهود فقط، أما غيرهم من مسلمين ومسيحيين فهؤلاء أغراب، أشرار، يجب طردهم فوراً. وأبدى أخيراً أسفه من أن الرئيس الأميركي أوباما الذي ذاق مرارة المعاناة من العنصرية البغيضة، يؤيد هذه الدولة العنصرية، ويمارس ضغوطاً على السلطة الفلسطينية ورئيسها للتسليم بها كشرط لأي مفاوضات تقود إلى دولة فلسطينية هزيلة. وخلص إلى أن هذا الإستفزاز العنصري لن يتوقف، ولعله سيكون الشرارة التي ستفجر إنتفاضة الكرامة الفلسطينية القادمة. | |
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس إن مجلس الأمن علق مؤقتاً البحث في مشروع قرار حول الوضع في سوريا بعد استخدام موسكو وبكين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أوروبي ييستهدف سوريا . ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إيتار تاس" عن نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف قوله "إن الوضع (في ما يتعلق بالقرار حول سوريا) لا يزال غير واضح ومنذ ما بعد التصويت على مسودة القرار الغربي حصل تعليق"، وأضاف أن مجلس الأمن "لا يناقش هذه المسألة بشكل حثيث". وجدد غاتيلوف موقف روسيا من مشروع القرار الأوروبي، وقال "إن موقفنا في ما يتعلق بالمبادرة الغربية معروف، لقد صوتنا بطريقة ملائمة ضد مشروع القرار الغربي مع عدد من الدول الأخرى". وأضاف "لا نسعى لتفادي النقاش حول الوضع في سوريا في مجلس الأمن، ومسودة القرار التي وضعت مع الشركاء الصينيين لا تزال على جدول الأعمال". وأشار إلى أن مسودة القرار الروسي "تستند إلى المقاربة عينها التي يتم سلوكها الآن في اليمن، أي أنه على المجتمع الدولي أن يتكلم إلى الطرفين، السلطة والمعارضة من أجل مفاوضات سياسية، ونعتقد أنها القاعدة الوحيدة لتسوية الأزمة السورية". وأضاف إنه على "المجتمع الدولي في سوريا أن يدعو كافة الفرقاء في سوريا للمشاركة في العملية السياسية وفي الحوار بغية التوصل إلى حلول مقبولة من كافة الأطراف لحل الأزمة". يشار إلى أن الصين وروسيا استخدمتا حق النقض ضد تمرير قانون يستهدف سوريا. | |
| | | | روسيا : مجلس الأمن علق مؤقتاً بحث الوضع في سوريا | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
أنشئ المنتدى بتاريخ الجمعة 10 ديسمبر - 3:13 | هذا المنتدى يحتوي على 11991 موضوع و 27970 مشاركه | هذا المنتدى يتوفر على 811 عضو وآخر عضو مسجل هو https://mnvc.yoo7.com/u815 فمرحبا ً به عضوا جديدا في المنتدى | أنت مسجل باسم زائر وتحتوي على 0 مشاركة |
|