أكد مصدر دبلوماسي سعودي رفيع المستوى ضرورة التزام السوريين بتطبيق برتوكول المراقبين، بما يمكنهم من تقييم الأوضاع على الأرض، واصفا الأوضاع في سوريا بـ"الحرجة ،وذلك غداة نشر المراقبين العرب في الأراضي السورية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية على أهمية التزام دمشق بالبرتوكول العربي الذي يأتي كجزء لا يتجزأ من المبادرة العربية الخاصة بالوضع السوري.
وشدد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير في تصريح إلى صحيفة "الوطن" السعودية نشرته اليوم السبت على ضرورة التزام السوريين بتطبيق برتوكول المراقبين، بما يمكنهم من تقييم الأوضاع على الأرض في ظل اتساع رقعة العنف هناك.
ووصلت طلائع بعثة المراقبين العربية إلى سوريا، الخميس، للتحضير لوصول باقي الأعضاء، في وقت تستضيف الجامعة العربية مؤتمراً موسعاً للمعارضة السورية مطلع كانون الثاني المقبل.
ورفض الأمير تركي التعليق على الأنباء المتعلقة بتوجه الرياض إلى إغلاق سفارتها في دمشق لدواع أمنية. غير أنه قال للصحيفة إن "العلاقة مع سوريا كانت تحت التقييم والدراسة بصفة عامة منذ بدء الأزمة".
وأضاف "الوضع في سوريا الآن غير مستقر وفيه خطورة، وهو ما يفسر دعوتنا لكثير من مواطنينا إلى المغادرة لأنهم قد يكونون هدفا لأن يتعرضوا للإساءة أو القتل أو الخطف".
ووصف بن سعود الكبير، الأوضاع في سورية بـ"الحرجة"، داعيا المواطنين السعوديين لأخذ الحيطة والحذر.
وقال إن قرار دعوة السعوديين إلى مغادرة سوريا، جاء حماية لأرواحهم، في ظل وجود أعداد كبيرة منهم هناك لأغراض العمل أو السياحة أو الدراسة.