دعت فرنسا اليوم جميع البلدان لاظهار "حسن النوايا" لوقف أعمال القمع والعنف خلال مشاركتها في مؤتمر (أصدقاء سوريا) الذي سيعقد في تونس في ال24 من الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان "الضرورة تقتضي الوصول الى ضحايا القمع" الذين يتزايدون نظرا لأعمال العنف.
ويعقد مؤتمر (أصدقاء سوريا) في تونس برئاسة مشتركة لتونس وقطر فيما يتغيب عن حضوره اللاعبان الرئيسيان في مجلس الأمن الدولي روسيا والصين.
ورفض المتحدث الفرنسي التعليق على سؤال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حول ما اذا كانت بلاده تأسف للغياب الروسي عن المؤتمر مكتفيا بالقول ان المؤتمر يهدف لتحفيز "البلدان على اظهار النوايا الحسنة" اضافة الى تقديم المنظمات الانسانية مساعداتها للمدنيين السوريين.
وأضاف نادال أن "الدعوة وجهت لجميع الدول الراغبة في المساهمة في وضع حد لأعمال القمع في سوريا "، مشيرا الى ضرورة الاسراع في تقديم المساعدة و"بشكل ملموس" للمدنيين الذين يرزحون تحت نير العنف.
كما شدد على أن "أوضاع السوريين لا تتحمل الانتظار أكثر من ذلك ما يوجب وصول المساعدات في أسرع وقت ممكن".
ومن المقرر أن يحضر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه المؤتمر اضافة الى مسؤولين بارزين من دول غربية وعربية عدة .
واوضح " نادال " ان " ثمة مخاوف من صعوبة أن يسفر المؤتمر عن مبادرات تحظى بتأييد دولي حول سوريا وذلك حال حضور العضوين الدائمين في مجلس الأمن للأمم المتحدة (روسيا والصين) ".