Ahmed Adel
الآن أنفجر بعد صمت طويل و الإعراض التام عن تبيين موقفي مما يحدث بالشام
سأتحدث بالأسماء مع حفظ الألقاب ..
ما حدث باختصار :-
قام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بإعلان تمدد الدولة في الشام بعد بوادر انشقاق - حسب رواية الدولة - و بدون أي تشاور مع أية فصائل أخرى بالشام بالرغم من وجود فصائل تحمل نفس المنهج و الفكر .
فقام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] برفض الأمر وشق عصا الطاعة والبيعة التي بايعها يوم كان بالعراق وألزم نفسه شرعًا بها في المنشط والمكره كبيعة إمام يرى ولايته .. بل وأقر جنديته للبغدادي والمال الذي أرسله به .
وبدلًا من محاولة مناقشة القرار - ولو لم يُستشر فيه - أو قبوله درءًا للفتنة .. قام بخلع بيعته ومبايعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بيعة قتال ! راميًا الكرة في ملعب الظواهري وفوق هذا استخدم أموال البغدادي التي أعطاها له كمال خاص بمشروع الدولة ولم يعد هذا المال لصاحبه تحت ذريعة " أنه وقف لله " بالرغم من أنهم قاتلوا على بئر نفط لنفس السبب ! وكان أيضًا وقفًا لله !
كلّف الظواهري الشهيد بإذن الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالفصل في الخلاف وأصدر قراره المعروف بالعودة لما سبق من كيانات مع علامة تعجب كبيرة عن موقع الظواهري تنظيميا من الدولة كي يأمرها بالرغم من دعوته لبيعة الدولة في العراق بيعة إمام - من قبل - وهو نفسه على بيعة للملا عمر - حفظه الله - بيعة إمام .
فمن له سيادة على من ؟!
ولأن الوقت كان مناسبًا .. فقد قام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والذي من المفترض - ونعاله فوق رأسي - أن يكون متحدثًا عسكريا باسم الدولة يرعب الأعداء ويستنهض همم الجنود لا متحدثا عامًّا أو سياسيًّا يستعدي العالم أجمع .. قام الرجل بالرد على وثيقة الظواهري معرضًا بالشيخ أنه يكرس حدود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في نظرة سطحية شديدة جدا للوثيقة ولم يستحضر تاريخ الرجل الذي عاش ليقتل سايكس-بيكو في عقول المسلمين !
وكان ممكنا أن يتم تقدير الاقتراح درءًا للفتنة وإيثارًا لما عند الله ولو كان خلاف الأولى طلبا لمصلحة أعظم وهي الاجتماع على كلمة التوحيد و ترك الشقاق على لعاعات الدنيا .
لكن كالعادة انطلقت الخطب الحماسية التي لا تصلح إلا قبيل المعركة !
وانطلقت مجموعات ألتراس الدولة - وهم مجموعة من المرضى النفسيين الموتورين المصابين بالنرجسية المتطرفة - على تويتر وفيسبوك تشغب وتسعّر النار وعلى حال مشابه كان ألتراس النصرة يقوم بنفس الدور مع اتهامات هنا وهناك .
بدأت استفزازات صعاليك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضد الدولة والجبهة تتصاعد .
تلاها مخالفات شديدة من جنود وأمراء المناطق في الدولة و تسيب غير طبيعي في ضبط الجنود أدى إلى التحرّش بجنود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - لاحقًا - ... تلك الحركة التي إلى الآن لا أعلم ماذا كانت تصنع في القاهرة في اجتماع الطواغيت !
أحرار الشام .. الحركة التي قررت فجأة الدخول في حلف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تحت قيادة مشبوهة وهي تعلم تمويلها السعودي ويعلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جيدا ماذا يعني المال السعودي .. وتنبيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
الدولة ... هل يدرك جنودها جيدًا أنهم على أرض لم تذق طعم الاسلام من عقود ليحاولوا تطبيق الأنموذج السلفي المثالي دون مراعاة لعوامل الجهل ؟
هل كان الإسلاميون في سوريا على حرص على جذب الصالحين والجهال من الجيش الحر بخطاب دعوي مناسب للأفهام بدلًا من البحث والتنقيب عن ردتهم من عدمها ؟
هل يفهم أمراء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن ولاية أميرهم من الخلاف السائغ وأنهم يسعهم التنازل عن التعامل مع الفصائل الأخرى " كدولة " لمصلحة أعظم وهي تأليف القلوب ؟ ولعله كان ليكون سببًا في حصول البيعات وائتلاف القلوب والأبدان .
هل تستطيع حركة أحرار الشام أن تقنعنا أنه لم يتم استغلالها في حرب لها أغراض أخرى ضد الدولة تخللها إعدامات ميدانية وغدر وصل إلى الاتفاق على ساعة صفر بلا إنذار للدولة والله يقول : (( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ )) الأنفال 58
وهل يستطيع أن يبرر لنا القوم كيف تم استهداف المهاجرين دون غيرهم مع أنباء عن عمليات اغتصاب للمهاجرات وكل من يُعلم لها انتساب للدولة ؟
وهل كانت الجبهة الاسلامية على علم بقتال الصعاليك وقطاع الطرق والشبيحة السابقين إلو جوارها ؟
وأين كانت أوامر الجولاني يوم وقف جنود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يتفرجون ولا يدرون عمّن يدفعون ؟
لماذا تتأخر التعليمات والأوامر دومًا ؟ ولماذا لم يأمر قادة الجهاد الشامي جنودهم بالتوقف التام عن التغريد و نشر الفتن في الانترنت ؟
وهل قامت الأجهزة الأمنية للفصائل المختلفة بغربلة أمراء المناطق وتنقيتهم من أي اختراق محتمل ؟
وهل تم عمل اختبارات و بحث كاف حول العشائر و الفصائل المبايعة للدولة أو النصرة ؟
وهل وصل الذكاء بالقوم أن يستهدفوا بعضهم البعض أمام الأتراك ليغلقوا أبواب النفير أمام شباب المسلمين ؟
وهل تم عمل مكاتب سياسية متخصصة في عمل خطابات ومؤتمرات سياسية الغرض منها إصدار رسائل لدول الجوار لتحييد الخصوم و كسب المحايدين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟
وهل بلغت " حكمة " الجولاني - أخيرًا - أن يهدد الدولة بملاحقتها في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجنود المالكي يئنُّون من ضربات الصنديد أبي وهيب في الأنبار ؟ هل الرجل مستعد أن ينسف مشروعًا بلغ ذروته في التقدم الأمني والعسكري حتى بات ضباط مكافحة الإرهاب يبيتون في بولهم من الرعب داخل بيوتهم ؟ هذا ولم يقدّم أي دليل على تورط الدولة في قتل أبي خالد !
وفي النهاية .. ننتظر من العدناني إعلان الحرب الشعواء ضد " مرتدي النصرة " كما صرّح بردتهم بعض مجانين الألتراس على تويتر .. لأنهم قاتلوهم على بئر نفط !
لا علم ولا صبر عليه ولا تحقيق ولا ورع ولا تقدير للكبار ولا مرجعيات معتبرة ولا إيثار على النفس و ترك لعاعات الدنيا والتلفّت لقتال النظام " القائم " المتقدم على خطوط الجبهات !
يا جنود الدولة : لستم الاسلام .. ولا دولتكم هي وحدها الاسلام .. وليدع بعضكم هذه النرجسية والحزبية المقيتة في التعامل مع المسلمين .
الله قادر على إهلاككم بذنب لو شاء .. فلا تغرّكم قوّتكم ولا كثير عددكم وعتادكم فتهلكوا وتُخذلوا .
والقاعدة الشعبية التي تتندرون عليها وتستشهدون بعدم اكتراث الصديق - رضي الله عنه - بها .. هي عصب حروب العصابات في عصرنا .
وأما الصدّيق فلم يكن يمارس حروب العصابات ولم تكن علوم القتال في عصره كعلوم القتال في عصرنا .
ودعوا عنكم مجانين تويتر الذين وصلوا إلى مرحلة تكفير الظواهري و زندقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمجرد موقفهم من الدولة !
ويا جنود جبهة النصرة : قد اخترتم المكوث مع الفرع حسنا ظن بالجولاني .. فإن أمركم الرجل بترك النصيرية وقتال من كانوا يأكلون معكم في صحفة واحدة .. فلا سمع ولا طاعة له .. وتذكّروا أن الرجل - والحموي - لم يقدّم أي دليل على تورّط جنود الدولة في قتل بقية الجهاد الأصيل أبي خالد السوري - تقبله الله - .
ويا جنود أحرار الشام : الله الله في دينكم
فليدع بعضكم القومية ولينفض عنه غبار أي وطنية قد تلوّث جهاده .
وابتعدوا عن مصدر تلك الرائحة التي نشمَها جميعًا ..
وإن كان من نصيحة للحموي وأمرائه .. فدربوا جنودكم على أشخاص تحمل صور عبد الله وبندر وسائر مجرمي آل سلول .. لعل الأمور تتحسّن قليلا !
يا قادة الجهاد في الشام : ما دفع المسلمون أموالهم إلا لقتال الرافضة والنصيرية والمرتدين ولإطعام الفقراء والجوعى وكسو العرايا و كفالة الأيتام .
لا لقتال بعضكم البعض !
فإن كانت الأخيرة .. فلن يسامحكم أصحاب المال فيه لأنهم أوقفوه لله تعالى وليس ملكًا لكم !
ولن نسامحكم جميعًا إن ضيعتم هذا الجهاد بسفه منكم وتنافس على حظوظ الدنيا و على مقربة منكم تهتز عروش دمشق والرياض والقاهرة و بيروت !
وجهادكم لا يعصمكم من الله ولا تعجزونه وهو قادر على الإتيان بغيركم - جميعًا - يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجادهون لـ " الإسلام " فقط .
وقبل المسارعة لاتهام بعضكم البعض .. تذكّروا أن عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يجيدون العربية جيّدًا ويجيدون قيام الليل وتلاوة القرآن جيدًا .. وربما بعدة روايات !
ناهيكم عن جيش ابن الانجليزية والذي يتولى تدريب عناصره ومرتزقة على الحدود الأردنية .
بخلاف عملاء الاستخبارات السعودية المندسين .. والذين من الممكن كشفهم من أعينهم التي تدور عند سماع القصف .
اتقوا الله و عودوا إلى رشدكم وإلا ..
والله لنختصمنَّكم جميعًا أمام الله يوم القيامة .. لا ريب .
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد ..
الفقير إلى ربه .. المتفطر فؤداه
٢٧ ربيع الثاني ١٤٣٥ للهجرة
٢٧ فبراير ٢٠١٤ للميلاد
ملاحظة : أنا مسلم لا دولجي ولا جبهاوي ولا غيره
وكل المجاهدين فوق رأسي ولست فيهم إلا شعرة .
لو أمكن النشر على تويتر مشكورين