أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أن " التحرك العسكري الأحادي الجانب في سوريا سيكون خطأ كبيراً "، موضحاً أنه " على الرغم من الإجماع في مجلس الأمن للتدخل العسكري في ليبيا إلا أننا لم نصل إلى هذا الإجماع في ما يخص سوريا ".
وقال بانيتا خلال جلسة استماع للكونغرس حول الأوضاع في سوريا اليوم الاربعاء ، إن "على الأسد أن يتنحى الآن ويسمح بعملية انتقال السلطة"، مضيفاً أن "الأسد تجاهل كل فرصة ولم يف بوعوده".
كما أشار إلى أن "النظام السوري لا يزال يحافظ على جيش قوي رغم الانشقاقات ".
وأضاف أن "الوضع أصبح أكثر صعوبة وبشاعة في سوريا"، معتبراً أن "الأزمة في سوريا هي جزء من عملية تغيير موسعة في العالم العربي منذ سنة".
ورغم تأكيده على أن "الإدارة الأميركية تركز الآن على التوجهات السياسية الدبلوماسية في ما يخص الشأن السوري"، إلا أن بانيتا أشار إلى "الإبقاء على كل الخيارات مطروحة".
وأضاف الوزير الأميركي "نحن نعمل من أجل زيادة العزلة السياسية والاقتصادية لنظام الأسد"، مشيراً إلى "تعزيز المعارضة السورية وتشجيعها على وضع أرضية مشتركة".
من جهة أخرى، أشار بانيتا إلى أن "التوتر في سوريا أضعف إيران وهي ستخسر المزيد مع إضعاف نظام الأسد".
بدوره، قال رئيس هيئة الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، إنه "إذا تقرر التدخل العسكري يمكن أن نتحدث عن مساعدات إنسانية في سوريا وفرض حظر جوي وربما يكون هناك ضربات جوية"، مؤكداً أنه "إذا طلب منا التدخل في سوريا سنكون مستعدين لذلك".