[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جديد ومهم ظهر عن القتيلة العراقية، شيماء العوادي، التي توفيت السبت الماضي بعد 3 أيام من العثور عليها فاقدة الوعي وتنزف دما من ضربات بقضيب معدني وجهها إليها مجهول داخل منزلها في مقاطعة «ال كاهون» بضواحي مدينة سان دييغو في كاليفورنيا.
ومصدر الجديد هو الشرطة المحلية، ومحطة CBS 8 التلفزيونية في سان دييغو، والتي أعدت تقريرا اعتمدت فيه أمس على ترجمة بالإنجليزية لما كتبته «العربية.نت» الثلاثاء الماضي حين تحدثت عبر الهاتف إلى زوج الضحية قاسم الحميدي، وإلى ابن عمتها حسين العوادي، وهما من أكد أن قتل شيماء التي قضت بعمر 32 سنة وتركت 5 أبناء، هو بدافع الكراهية.
وكان الإعلامي ديفيد غوتفريدسون، وهو منتج ميداني مكلف من المحطة بتغطية الجريمة، كتب رسالة بالبريد الإلكتروني إلى «العربية.نت» أمس طالبا إيضاح بعض ما جاء على لسان ابن عمة الضحية، وفي الوقت نفسه أخبر ما طرأ من جديد ومهم ويمكن اعتباره أولى الخيوط لتوجيه الشبهة لأحدهم بارتكاب عملية القتل التي ارتاع لها أكثر من 40 ألف عراقي يقيمون بسان دييغو وضواحيها، وأهمها «ال كاهون» حيث تقيم عائلة شيماء.
قال غوتفريدسون إن أحد جيران الضحية أخبر الشرطة والمحطة التلفزيونية برؤيته لشاب «في أواخر مراهقته وأوائل العشرينيات من عمره» يركض مسرعا من مسرح الاعتداء في الوقت الذي وقع فيه على شيماء، أي الساعة الـ 10:30 من صباح الأربعاء قبل الماضي.
ونقل الإعلامي أن الشاب «داكن البشرة» ونحيف البنية، وكان يرتدي قميصا أسود اللون أو أزرق قاتما، ويركض متأبطا بيديه علبة من الكرتون أسطوانية. وذكر أنه اطلع من تسجيلات الشرطة على أن فاطمة الحميدي، كبرى أبناء المغدورة، اتصلت بالشرطة الساعة 11:14 صباح يوم الاعتداء لتخبر بأن والدتها تعرضت لهجوم وفاقدة الوعي وتنزف دما.
كما عثر في تسجيلات الشرطة أيضا على اتصال أجرته الضحية، شيماء العوادي، بالشرطة الساعة الـ 10:50 دقيقة من ليلة 31 يناير الماضي، أي قبل شهرين تقريبا من الجريمة، طالبة المساعدة للعثور على ابنتها فاطمة التي اختفت تلك الليلة بلا سبب، ومن دون أن تخبر والدتها عن مكانها، وطوال ساعتين تقريبا.
وكانت فاطمة قد أخبرت والدتها تلك الليلة بأنها تشعر بوجع في الرأس وستتمشى خارج البيت قليلا لكنها اختفت، لذلك خشيت شيماء عليها، خصوصا أن العائلة كانت جديدة في الحي الذي كانت انتقلت إليه منذ 12 يوما فقط.
وراحت الشرطة تبحث عن فاطمة بلا جدوى، إلى أن رن هاتفها من جديد، وكان المتصل والدتها التي طلبت من الشرطة في الدقيقة 11 بعد منتصف الليل بأن توقف بحثها عن ابنتها «لأنها عادت إلى البيت» فأقفلت الشرطة الملف.
.. وفيديو يثير الشكوك حول رواية مطلق النار على فتى أسود في أميركا
واشنطن ـ أ.ف.پ: أثار نشر شريط فيديو يظهر قاتل فتى اسود في فلوريدا لم تظهر عليه اي جروح قبل دقائق من اطلاقه النار، شكوكا حول روايته بعد ان كان قد اكد انه فتح النار دفاعا عن النفس بعد تعرضه للضرب. وفي فيديو المراقبة الذي بثته قناة «ايه بي سي نيوز» يبدو جورج زيمرمان مكبل اليدين اثناء اقتياده الى مركز الشرطة بعد الحادث.
ولم تظهر على وجهه اي جروح في حين اكد للمحققين بحسب معلومات صحافية، ان الفتى تريفون مارتن طرحه ارضا ولكمه عدة مرات ما دفعه الى اطلاق النار عليه.
ومارتن (17 عاما) الذي لم يكن مسلحا، قتل في 26 فبراير عندما كان عائدا الى منزله بعد شراء سكاكر ما اثار صدمة في الولايات المتحدة.
وكان زيمرمان الاميركي من اصل بيروفي اوقف لفترة وجيزة ثم افرج عنه بعد ان تذرع بالدفاع عن النفس. لكن ملابسات الحادث تبقى غامضة وتعرض تحقيق شرطة المدينة لانتقادات شديدة.