[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالت الزوجة الألمانية للدكتور عمرو حمزاوي ردا علي تصريحات سيادته أنها ستصطحب نجليها لزيارة القاهرة ومعرفة وطنهم والالتقاء بوسائل الإعلام المصرية ،وساعتها سيتأكد دكتور عمر ان ما بثته الوكالة صحيحاً ،ولا مانع ان سمح دكتور عمرو ان يتناولا الطعام معه في مطعم البرلمان المصري .
اتهامات
واتهمت طليقته الألمانية من أصول يهودية الدكتورة "أنا" الكسندر والتي لها اسم شهرة كما علمنا دكتور عمرو حمزاوي الباحث بمعهد كار ينجي الأمريكي والبرلماني المعروف بالكذب علي جامعة القاهرة من اجل الاستمرار في عمله بالمركز ،مستغلا علاقته الوثيقة جدا بجمال مبارك ،حيث وعده مبارك الابن ان يعينه وزيرا ،و قالت صحيفة الاحرار القاهرية اليومية ان الألمانية "انا الكسندر" التي تعمل مدرسة في جامعة برلين ،أكدت أنها كانت زوجة للدكتور عمرو حمزاوي كبير الباحثين في معهد كار ينجي الأمريكي ،ونائب مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة ،وأن لهما ولدان يعيشان في ألمانيا ،وأنهما انفصلا قبيل عام .
وأضافت " إنا " أنها تعرفت علي عمر حمراوي عندما كان في جامعة برلين ،وأقام معها علاقة حب لمدة عام انتهت بالزواج ، وأشارت أنها مندهشة من التحولات التي طرأت علي طليقها خلال الفترة التالية لانفصالهما .وأضافت ان تلك التصرفات تكشف عن انتهازية أصلية ،تلك الانتهازية جعلتها غير نادمة علي قرار انفصالهما الذي اتخذته في واشنطن إثناء فترة عمله في مركز كار ينجي قبيل ان يتخذ قرار بالعودة للقاهرة فجأة منذ عام .
علاقته بالاخوان وجمال مبارك
وقالت ان الطموح الرهيب للسلطة هو الذي دفع زوجها السابق لأن يسعي لعمل اي شيء لدرجة انها فوجئت به يتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين التي كان ينتقدها بعنف في أوراقه البحثية طوال السنوات الماضية .
وأضافت ان حمزاوي كان يقول لها انه عمل مع جمال مبارك وطلب ان يكون وزيرا في الحكومة ،وتلقي وعدا بذلك ثم قرر السفر لاستكمال دراسته الي حين تنفيذ الوعد ،وأضافت انه استمر بالاتصال بجمال مبارك حتي بعد ان سافر الي واشنطن من خلال الرسائل عبر البريد الاليكتروني.
وأضافت انه ظل لسنوات يحصل علي إجازة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ب جامعة القاهرة باعتباره مرافقا لزوجته الأجنبية في حين كان قد طلقت منه وذلك ليستمر في العمل بواشنطن
حمزاوي ينفي
نفى أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب الدكتور عمرو حمزاوي، الجمعة، ما نشرته إحدى الوكالات بشأن هجوم مطلقته الألمانية عليه.
وتابع حمزاوي علي توتير: '' أم أولادي اسمها " كير " وعلاقتي بها رائعة وأولادي في عيني ولم أكن أبدا في أمانة السياسات ولم يكن لي اتصال بجمال مبارك أو غيره !؟ ''.
وأضاف، ''وبالمناسبة صورة السيدة المنشورة ليست أم أولادي، هي كاسم مختلقة تماما،وقال كتبت من قبل أنني حضرت اجتماعات للجنة مصر والعالم في 2003 ولم انضم لا للحزب ولا لأمانة السياسات، واعتذرت عن الحضور بعد اكتشاف فساد الأمر.
أنهم ينتقمون مني
وما الدي قلته، وعلى القضاء الآن أن يحميني من حملة بائسة خلفيتها واضحة''. وكانت إحدى وكالات الأنباء قد أفردت حوارا لسيدة تدعى " أنا ألكسندر " قالوا أنها زوجة حمزاوي السابقة. وقامت السيدة بمهاجمة النائب البرلماني في الحوار واتهمته بالانتهازية.
قبل أن يتبين عدم صدق الحوار كون السيدة المقدمة بالحوار ليست هي زوجة حمزاوي من الأساس . وختم حمزاوي قائلا: '' الخلفية واضحة بعد قانون الأمس، ومستعد لمواجهة كل من يسيء فالحقائق معروفة، أتحسر على مثل هذا المستوى من اللاأخلاقية وتعرضت له من قبل.. سأواجهه''.
ثمة وجوه اخرى
وفي تصريحات ادلي بها لشبكة الإعلام العربية – محيط – تعليقا علي تلك الواقعة قال المحلل الإستراتيجي حسن بديع ان عمرو حمزاوي هو الذي تقدم إلي اللجنة التشريعية بمجلس الشعب بقانون العزل بالفعل ومن هنا يشعر أنهم ينتقمون منه ولا نعرف من هو الذى ينتقم منه ، وهو عاد خصيصا للقاهرة بعد قيام الثورة بناء علي تعليمات من المركز الذي يعمل به ومعروفه ميول هذا المركز وتوجهاته ومصادر تمويله ودوره ،عاد لكي يلعب الدور المرسوم له ، .ولم يستغرب بديع ان يهتف له أصحابه في زواجه من بسمة بسقوط المجلس العسكري.
ويذكر ان الفنانة بسمة من اصول يهودية ..
وأضاف حسن بديع :"والكثير من الوجوه الطافية علي السطح ألان ،وجوه عادت من الخارج أو لها ارتباطاتها بدوائر خارجية وتلك الوجوه مزدوجة الجنسية تدين بالولاء المطلق للغرب الاستعماري ،والقضية لا تتعلق بعمر حمزاوي فقط بل ان هناك العشرات من أمثال عمر يلعبون أسوا واخطر الأدوار التخريبية من اجل تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة وتنفيذ اجندة خارجية ضد مصر.