دفع ثلاثة أبناء حياتهم ثمنًا لنزوات أبيهم، الذي سقط في فخ النزوات؛ حيث لقي طفلان مصرعيهما، بفصل رأسيهما عن جسديهما، بينما أصيب أخوهم الثالث بطعنة في بطنه، ويرقد بين الحياة والموت في مستشفى المنيا الجامعي، بعد أن قتلهم شقيق فتاة ضبطت مع أبيهم الأسبوع الماضي بمنزله، بقرية حلوة، بمدينة مطاي.
كان اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد عاطف غراب يفيد بوقوع جريمة قتل في قرية حلوة، حيث تم ذبح كل من «صموئيل ماجد غالي، 10 سنوات»، «توماس ماجد غالي، 8 سنوات» عن طريق فصل رأسيهما عن جسديهما، وتم نقلهما إلى مشرحة مستشفى بني مزار العام.
في حين طعن شقيقهما الثالث «كامل ماجد غالي، 12 عامًا» عدة طعنات في بطنه، وتم نقله إلى مستشفى المنيا الجامعي.
انتقل إلى مكان الحادث المقدم محمد حامد، رئيس مباحث مطاي، والنقيب أحمد الصفطي معاون المباحث، وتم تشكيل فريق بحث جنائي، تحت قيادة العميد علي سلطان مدير المباحث الجنائية.
وكشفت التحريات الأولية عن، وجود علاقة بين والد المجني عليهما وفتاة مسيحية كانت تتردد عليه بمنزله، متخفية في زي منتقبة، وقام الجيران بضبطهما متلبسين الأسبوع الماضي، على إثر ذلك اتفق شقيقها مع ابن عمومته على الانتقام من والد المجني عليهما، بذبح أبنائه الثلاثة.
وتوجهوا فجرًا إلى منزل والد الأطفال، وقاموا بقطع التيار الكهربائي عن المنزل، وقاموا بذبح اثنين من أبنائه، في حين تمكن الثالث من الهرب، بعد طعنه في بطنه.
كلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة ضبط الجناة وقاتلي الأطفال، والسلاح المستخدم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة.
المزاج
لوحة شرف المنتدى لهذا الشهر 
