[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دخل كليفلاند وحيدًا الإثنين قبل الماضي للعلاج من مرض غامض وترك ورقة صغيرة تم بموجبها استدعاء ابنتيه من لندن لتسلم جثته. رئيس المخابرات السابق قرر الهجرة إلى لندن ونقل مدارس أحفاده إلى هناك في الرابعة من فجر السبت الماضي وصل جثمان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق إلى مطار القاهرة على متن طائرة خاصة مملوكة لأحد رجال الأعمال من طراز "برومر5"، ورافقت الجثمان ابنتاه وقد خرجتا من صالة كبار الزوار بمطار القاهرة، ثم نُقل إلى مستشفى وادي النيل قبل تشييعه في جنازة عسكرية عصر اليوم نفسه.
وتوفي سليمان فجر الخميس في مستشفى كليفلاند التي دخلها يوم الإثنين قبل الماضي الماضي للعلاج من مرض غامض ولم يكن يرافقه أي من أفراد أسرته، لكن ابنتاه توجهتا من لندن إلى المستشفى في أمريكا بعد إبلاغ الأسرة بوفاته.
وكان اللواء عمر سليمان قد قرر الهجرة من مصر والإقامة في لندن بعد استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية، وانتقل 11 من أفراد أسرته بالفعل إلى العاصمة البريطانية، كما تم إلحاق أحفاده بمدارس هناك.
ولم يكشف نية سليمان الاستقرار في لندن غير إحدى حفيداته التي اتصلت بواحدة من صديقاتها وأحد مدرسيها باكية وهي تخبرهما أنها ربما لا تعود لمدرستها في القاهرة.
ودون أن يرافقه أحدٌ من أفراد أسرته بدأ سليمان زيارة علاجية إلى أمريكا يوم الإثنين قبل الماضي بعد تدهور حالته الصحية خلال الأسابيع الأخيرة، عقب عقد عدة جلسات مع أفراد أسرته وأحفاده كانت أشبه بالجلسات الوداعية.
وكان رئيس المخابرات السابق قد اكتشف إصابته بالسرطان إضافة إلى مرض النشواني في إحدى سفرياته إلى الخارج خلال العامين الماضيين، ولدى دخوله المستشفى قبل أيام ترك بيانات من يتم الاتصال بهم حال وفاته وبناء عليها تم استدعاء بناته من العاصمة البريطانية إلى مستشفى كليفلاند، وفور معرفتهم بالنبأ قام رجال أعمال مصريون بتدبير طائرة خاصة لنقل الجثمان رافضين أن ينقل نعشه بشكل عادي على متن طائرة مصر للطيران.
وصول الأسرة
وكانت أسرة اللواء عمر سليمان قد وصلت من لندن في وقت سابق مساء الجمعة الماضي وضمت أرملته السيدة ليلي يوسف يرافقها 10 من أحفادها وأزواج بناتها، الذين خرجوا من صالة كبار الزوار.
وعصر السبت تم تشييع اللواء سليمان في جنازة عسكرية من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، بحضور المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة.