[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان هدفه من مشاركة الإخوان في" التحالف الديمقراطي" كان من أجل توحيد صف الأمة, ولكنه دفع ثمن تحالفهم السياسي معهم وان الوحدة الوطنية والمواطنة من ثوابت الوفد وان التحالف وقتها كان هدفه صياغة دستور يمثل الجميع وبناء مؤسسات ديمقراطية , موضحا أن الرئيس مرسي وافق علي هذا الطرح من التوافق الوطني وذلك بشهادة الفريق سامي عنان وعلي السلمي ونجيب ساويرس .
وكشف البدوي أن الرئيس محمد مرسي وقت ما كان رئيسا لحزب " الحرية والعدالة" طلب منه مقابلة المهندس نجيب ساويرس حتي يقنعه بالانضمام إلي التحالف الديمقراطي , مضيفا أنمرسي قام بالاتصال بساويرس والذي كان متواجدا وقتها في ايطاليا وطلب منه العودة إلي القاهرة بأي شكل حتي يقنعه بضمه للتحالف, واوضح البدويأن نجيب ساويرس رفض بعد اجتماعه بمرسي الانضمام للتحالف، مفضلا البقاء في صفوف المعارضة .
واضاف البدوي في حواره مع الاعلامي وائل الابراشي ببرنامج " العاشرة مساء" علي قناة " دريم ": ان الإخوان عندما حصلوا علي اكثرية في مجلس الشعب شعروا بالقوة فكانوا يتوقعوا الحصول علي نسبة 35 % فقط من مقاعد البرلمان الا انهم حصلوا علي أكثر من 40% ,وسياسيا من حقهم ان يزداد طموحهم وعلينا كأحزاب أخري مواجهتهم سياسيا.
وعن كلام عصام عريان أن البدوي يداه ملطختان بدماء البرلمان قال إن المجلس العسكري ومستشاريه هما السبب فيما حدث وليس هو موضحا ان الاجتماعات وقتها شهدت عرض عدة مشروعات للحوار المجتمعي الكل رفضها حتي صدر قانون به عوار دستوري يمنح 50% للاحزاب و50% للفردي ويسمح للأحزاب بالترشح علي الفردي أيضا.
واضاف البدوي أنهفي يوليو 2011 دار حوارا بحضور المستشار حاتم بجاتو و محمد مرسي خلال احدي الاجتماعات مع المجلس العسكري موضحا انه تحدث باسم التحالف الديمقراطي خلال الاجتماع وقال إن فكرة الانتخاب علي أساس نصف فردي ونصف أحزاب لن يمكنا الأحزاب من تحقيق الأغلبية خاصة في ظل جاهزية كوادر الوطني للانتخابات وطلبت وقتها إصدار إعلان دستوري يجعل الانتخابات بالقوائم النسبية غير المشروطة والمجلس العسكري رفض بحجة عدم الاكثار من إصدار الإعلانات الدستورية .
واضاف بدوي لم اكن عراب المجلس العسكري في التاسيسيية وان د.محمدأبو الغار ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة حملاه المسئولية العمل علي تشكيل جمعية تاسيسسية قبل جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية وانهم اصدروا بيانا حملوا فيه العسكري مسئولية ترك الحكم دون تشكيل تأسيسية الدستور والإعادة وقتها كانت بين مرسي وشفيق والإخوان لم يكونوا راغبين في تشكيلها.
وأضاف أن الأحزاب والقوي شاركوا في اجتماع مع المجلس العسكري ورفض الإخوان تشكيل تأسيسيية الدستور وقتها بحجة انشغالهم بالانتخابات الرئاسية ووسط الإصرار طلب الفريق سامي عنان من الكتاتني دعوة مجلس الشعب للانعقاد لكنه رفض وتحدثت وقتها هاتفيا الي الدكتور سعد الكتاتني وطلبت منه الموافقة لكنه رفض وقال لي" ثقوا فينا سنشكل الجمعية بعد الرئيس وهتكون متوازنة "ودخل المشير طنطاوي أثناء المكالمة وسمع الحوار وقال: ان لم يوافق الكتاتني علي دعوة المجلس وتشكيل التأسيسيية انا هطلع مرسوم بتشكيلها .
واضاف البدوي : اجتمعنا وقتها واخترنا الاسماء بالتصويت حتي حدث تناثر معلومات عن حل مجلس الشعب ووقتها الكل حاول الانسحاب حتي المجلس العسكري مؤكدا ان الوفد رفض ذلك ورفض طلبات المجلس العسكري بالانسحاب , مضيفا اكملنا المشوار حتي ظهرت الجمعية التاسيسيية الاخيرة الاكثر توازنا .
وقال البدوي ان الدستور القادم لن يخرج "اخواني" طالما الوفد والقوي المدنية متواجدين بالجمعية وانهم استطاعوا ترك المادة الثانية كماهي وان السلفيين يطرحوا افكارا عن الزكاة وغيرها وهم 17 عضو بالجمعية ومعهم ماجد شبيطة استاذ القانون ومرجعهم الدستوري , مضيفا ولن نسمح الا بصدور دستور الا بالتوافق والتصويت لن يكون بالنسب وليس بالاغلبية .
وكشف البدوي عن ان القوات المسلحة ابدلت طلقات اسلحة الحرس الجمهوري يوم 28 يناير" جمعة الغضب" بطلقات فشنك حرصا علي عدم اراقة دماء المصريين اوتورط أي من أبنائها في الاعتداء علي أبناء شعبه موضحا ان الخروج المهين ليس من طباعنا كمصريين رافضا ماحدث مع المشير طنطاوي والفريق سامي عنان وانه ضد اهانتهم بهذا الشكل فموقفهم يغفر لهم اي اخطاء حدثت , واوضح انه لم يتحدث إلي المشير منذ تقاعده لانه ليس لديه موبايل واتمني ان اكلمه .
وقال البدوي : انه لم يتصل بالفريق سامي عنان لفترات طويلة لكنه تحدث إليه عقب تأديته للتحية العسكرية مع المشير للرئيس وقال له : انتما اظهرتا ان مصر تستحق تقديركم وقلت لهم انتم كبرتم في أعيننا .
وحذر البدوي من يتحدثون عن امور تافهة ويشغلوا المصريين بأزمات دينية مفتعلة من ان مصر ليست ببعيدة عن ثورة جياع و حدوث الانهيار الاقتصادي ونحن نضيع وقتنا وجهدنا في أمور تافهة