التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الاونة الاخيرة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سراً في عمان لبحث الوضع في سورية.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية الخميس نقلا عن "مصادر رسمية" ان "نتانياهو بحث مع العاهل الاردني مسألة الاسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس السوري بشار الاسد" لكن بدون تحديد موعد اللقاء.
ولم ينف مسؤول في رئاسة الوزراء الاسرئيلية في القدس المحتلة لوكالة الصحافة الفرنسية هذه المعلومات كما لم يؤكدها.
من جهته اعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية موشيه يعالون الخميس ان "اسرائيل والاردن لديهما الكثير من المصالح المشتركة وهما قلقتان من تدهور الوضع في سورية" لكن بدون تاكيد اللقاء بين نتانياهو والعاهل الاردني.
وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت فان "الطرفين التقيا وهما يحملان خرائط (جغرافية).. المخابرات الاردنية لديها سمعة ممتازة حول جمع المعلومات عن سورية ولديها خرائط محددة فيها المواقع المختلفة التي تخزن فيها الاسلحة الكيماوية والبيولوجية".
واضافت "ليس واضحا في هذه المرحلة ما الذي ستضفيه المشاورات الاسرائيلية الاردنية، كل العالم يرغب برحيل الاسد ولكن اسرائيل والاردن بالاضافة الى تركيا ولبنان هي التي سيكون عليها ان تتعامل مع ما قد يفعله في لحظاته الاخيرة في السلطة".
وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" حصول لقاء سري تم بين الملك الأردني عبد الله ونتنياهو في العاصمة الأردنية عمان. وأكدت الإسرائيلية بان اللقاء تم قبل أسابيع وتمحور حول الوضع في سورية. كما ناقش الاثنان الجمود في عملية التسوية بين الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.