[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فتح الكاتب الساخر جلال عامر النار على الرئيس السابق مبارك ونظامه خلال حديثه مع الإعلامي يسري فودة في برنامج "أخر كلام" المذاع على فضائية "اون تي في", واصفا فترة حكم مبارك بـ"الفاجرة", كما أكد أن أحمد عز كان مزورا وأشرف بنفسه على تزوير الانتخابات.
بدأ جلال عامر حديثه عن واقعة ستاد القاهرة التي عرفت إعلاميا بموقعة "الجلابية", حيث علق على الشخص الذي نزل أرض الاستاد وهو يرتدي "جلابية" أثناء مباراة الزمالك ونادي الأفريقي التونسي, قائلا " أمريكا احتفلت في 1969 بالراجل اللي كان لابس بدلة ونزل على سطح القمر, ومصر بتحتفل 2011 بالراجل اللي لابس جلابية ونزل أرض الملعب".
وانتقد وسائل الإعلام التي استضافت الشاب حذيفة الذي عرف باسم "الراجل أبو جلابية", مؤكدا ذلك الإجراء يمثل تكريسا للخطأ, نظرا لان نزوله في الأساس إلى أرض الملعب أثناء المباراة غير قانوني.
وأكد أن ما قامت به جماهير الزمالك " شوه صورة مصر" وأضاف قائلا : " ثورة تونس توأم ثورة مصر.. وحسام توأم إبراهيم".
وعن أجور لاعبي كرة القدم, قال عامر أنه لا يصح أن يتقاضي اللاعبين أجورا تقدر بالملايين وهم ينتمون لشعب فقير, مضيفا أن محمود الجوهري المدير الفني السابق للمنتخب المصري هو من أبتدع فكرة الاحتراف والتي أصبحت "مايعة" كمثل كل شيء في مصر.
وعلق جلال عامر ساخرا على الصور التي أظهرت فخامة الفيلا التي يسكن فيها الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته, قائلا: "هذا مسكن إيواء.. لحد ما يجبوله شقة تبع الإسكان الشعبي".
وأضاف "لقد ردموا في السابق جزءً من النيل لصالح رجل أعمال, وردموا جزءً من البحر الأحمر يطل على الشعاب المرجانية لصالح فيلا مبارك...كانوا ناس قادرة وفاجرة".
وعن الرئيس السابق مبارك, قال عامر "لم يكن يفكر .. لقد نُزع عنه الدسم منذ عام 2002", موضحا أن ثلاث جهات أمنية في العهد السابق كانت وظيفتها أن تمر على المسئولين بالدولة وأن تحذرهم من رفع اية تقارير للرئيس تصيبه بالغضب أو الحزن.
وشبه فترة حكم مبارك خلال العشر سنوات الأخيرة بفترة حكم ملكة بريطانيا التي تملك ولا تحكم.
وذكر مقدم البرنامج يسري فودة واقعة استدعت تعليق جلال عامر, حيث أشار أن شخصية هامة – لم يسمها- قال له أنه توجه بالدعاء لمبارك خلال اجتماع معه أثناء حكمه بأن يغفر الله ذنوبه, فقام زكريا عزمي الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية بتعنيفه بشدة على تلك الدعوة.
وعقب عامر على ذلك الموقف قائلا: "مبارك كان معصوم من الخطأ ملهوش ذنوب".
كما علق على بزة الرئيس مبارك التي طرزت عليها اسمه بأحرف صغيرة للغاية وتصل قيمتها إلى 200 ألف جنيها, قائلا: "هذا فُجر, ده حرام... رؤساء ألمانيا وأمريكا واليابان معملوش كده".
وفيما يخص العلاقات المصرية الإسرائيلية في عهد الرئيس السابق, أكد أن إسرائيل شعرت بحزن شديد بعد رحيله لأنه كان يساندها في المنطقة بشدة وهو الأمر الذي كان يعكس طبيعة الواقع السياسي التي كانت تعيشه مصر في عهده.
وقال "الحرب يخططها الدهاه ويصنعها الشجعان ويرثها ... لو مأخذاه", وأضاف أن هناك جهات وصفها بأنها تحمل أفكارا تعود للقرون الوسطى تسعى حاليا إلى حصد مكاسب الثورة, موضحا أن تلك الجهات بدأت معركتها بتحويل الاستفتاء الدستوري من معركة سياسية إلى معركة دينية.
وعن أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني, قال عامر " لقد رشحت نفسي في الانتخابات في دائرة بالوجه البحري, وجاء أحمد عز بعدما صلى الفجر في الإسكندرية علشان هو رجل تقي, وظبط الصناديق قبل اللجنة ما تفتح وبعدها روح .... ده كان مزور".
وأشار إلى موقف طريف تعرض له أثناء حملته الانتخابية, حيث أوضح أنه واجه حملة منظمة من قبل أنصار الحزب الوطني كانت تستهدف تمزيق يافطاته التي وضعت عليها اسمه والخاصة بالدعاية الانتخابية, وكان المرشح المنافس له الدكتور مفيد شهاب وزير المجالس القانونية والنيابية السابق, فقام بوضع يافطات في دائرته كتب عليها "جلال عامر... مفيد شهاب سابقاً".
وتحدث عامر عن العقيد الليبي معمر القذافي, حيث قال " أحنا عملنا كوتة المرأة علشان نبرز دورها, والقذافي عمل كوتة الخيمة ووقف عليها المرأة علشان تحرسها", مؤكدا أن الشعب الليبي مل من حكم القذافي, خاصة وانه يحكم البلاد منذ 42 عاما.
ولكنه أمتدح عائشة ابنة القذافي, واصفا إياها بالمتحدثة "اللبقة والمثقفة والجميلة", مضيفا أنها أفضل من أخواتها في الحوار الذين يمتازون بالحدة.
وعن الفن والجمال, علق الكاتب جلال عامر على صورة لملكة جمال مصر عام 2007 إحسان حاتم, مؤكدا أنه يحب الجمال ويعشق كل جميل.
وأضاف انه يحب الفن والموسيقى والجمال بكل أنواعه ويرفض دعوات من وصفهم بـ"أعداء الحياة" الذين يحرمون الموسيقى والفن والبحث العلمي.
وأكد أن الجمال ليس له تعريف محدد خاصة وان فلاسفة العالم لم يتوصلوا إلى تعريف له حتى الآن