أسرار«حسني مبارك» كما يرويها كتاب أمريكي

فساد رجال مبارك

انفرد حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن جمال عبدالناصر وأنور السادات بعزوفه شبه التام عن الحديث عن حياته الشخصية قبل توليه الحكم أو الحديث عن عائلته وجذوره الأسرية الحقيقية، عبدالناصر كان فخورا بتاريخه. كان دائما يتحدث عن عائلته وكفاحه قبل الثوره. حتي أنور السادات ـ رغم عدم دقة الكثير مما كان يرويه ـ كان دائم الحديث عن قريته ميت أبو الكوم. إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عزف عزوفا تاما عن الحديث عن جذوره العائلي. ليس هذا فقط بل هناك نقاط مجهولة عديدة عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتاريخه الحقيقي لا يعرفها ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يون رغم أن الرجل حكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمدة 30 عاما تقريبا. وللأسف فإن كل الأسرار التي تأتينا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآن تأتي من مصادر أمريكية سواء من كتب أو مجلات أو مواقع إخبارية إليكترونية، ومن هذه المصادر ذلك الكتاب الذي نعرضه هنا لأول مرة ورغم أن هذا الكتاب صادر ضمن سلسلة أمريكية عن دار نشر «تشسي هاوس» تحت عنوان «كبار زعماء العالم» ويتميز الكتاب الصادر عام 2008 بتوجه إيجابي عموما تجاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا أنه كشف عن العديد من الأسرار والتي تتميز بها الكتب الأمريكية والإعلام الغربي عموماً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يخرج من عبائة السادات: في يوم العرض العسكري يوم 6 أكتوبر 1981 حبس حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بجوار أنور السادات وهو في كامل زيه العسكري. في هذا اليوم غادر نائب رئيس الجمهورية الذي اختاره السادات في إبريل 1975 منزله في حي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجديدة مبكراً وذهب لمنزل السادات في الجيزة وانتظر حتي خرجا معا للمكان الذي كان مقرراً لإقامة العرض العسكري السنوي والذي كان مقرراً له أن يستمر 90 دقيقة وكان يتوقع أن يشهد العرض حدثا فريداً في ذلك العام وهو استعراض بالألوان للطائرات العسكرية.
كان السادات حليفا قويا لأمريكا وكذلك نائبه حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهناك روايات كثيرة عن السبب وراء اختيار السادات ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نائبا له ولكن ربما كان السبب الأكبر أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان متزوجا من امرأة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية انجليزية ميولها غربية مثلما كان السادات نفسه متزوجا من السيده جيهان وهي سيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية انجليزية لعبت دوراً كبيراً في ميوله الغربية للانجليز والأمريكان. كانت المخابرات الأمريكية قد بدأت تتغلغل في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منذ عام 1975الذي شهد أول زيارة للسادات لأمريكا ومثلت عملية تحول كاملة في السياسة الخارجية ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية من التحالف مع الاتحاد السوفيتي للتحالف مع أمريكا تعرف الكثير عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعائلته وزوجته ويروي كتاب «الحجاب» للصحفي الأمريكي المعروف «بوب وود وارد» أن المخابرات الأمريكية كانت تحتفظ بشريط فيديو عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقريته التي ولد فيها وعن زوجته سوزان ذات الأصول الانجليزية. وربما لعبت الولايات المتحدة دورا لهذا السبب في اختيار السادات لـ «[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» نائبا له.
في العرض العسكري جلس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بجوار السادات وراء حائط قصير يفصلهما بضعة أمتار عن طريق العرض العسكري وجلس خلفهما عدد هائل من المسئولين الحكوميين وحوالي 1000 من المدعوين الأجانب علاوة على زوجتي السادات و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] «جيهان وسوزان» كان هناك حرس خاص قد أعدته المخابرات الأمريكية لحراسة السادات وكان مكونا من أمريكان و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يين وتم إنفاق الكثير على تدريبيه.
وفجأه وبينما كان السادات ينظر لأعلي لمشاهدة أسراب الطائرات وباعتبار أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان طيارا سابقا حاول أن يشرح له حركات طائرات الميراج الفرنسية التي كانت تقوم باستعراضات تدل على براعة الطيارين، وفجأة وبينما كان السادات ينظر لأعلي ويستمع لشرح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن الطائرات كان هناك طيف لشخص ما يجري نحو المنصة ويلقي بشيء ما. وبدأ حرس السادات يصرخ يطلبون من الانبطاح أرضاً بعد أن بدأ الرصاص ينهمر على المنصة وبعد أن فشلت القنبلة التي ألقاها الشخص الذي اقترب من المنصة في الانفجار. وحاول سكريتر السادات الذي كان يجلس خلفه أن يحميه من خلال القاء الكراسي فوقه ولكن كل هذا كان بلا جدوي فقد تحول السادات إلى جثة هامدة مغطاه بالدماء وفي لحظة انتهي كل شيء. أما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقد نجا بأعجوبة بعد أن كان على بعد 5 أقدام فقط من السادات. كان السادات شخصية كارزمية يهوي سياسة الصدمات أما نائبه حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فكان شخصية صامتة مجهولة ولم يكن معروفا لأحد حتي يوم 6 اكتوبر. ولكن في أقل من دقيقة وسواء أراد البعض أم لم يرد تحول هذا الشخص المجهول الذي اختاره السادات لمجرد ارتباطه بسيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية انجليزية إلى رئيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجديد.
لم يعرف عن حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ان عمل يوما بالسياسة أو تأثر بالأحداث السياسية التي حفلت بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثلما كان الحال مع ناصر والسادات. ولد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 4 مايو 1928 في قرية تبعد حوالي 80 ميلا شمال القاهرة في محافظة المنوفية التي تقع في قلبي دلتا نيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واسم هذه القرية «كفر المصيلحة لم يهتم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالسياسة على الاطلاق.كانت عائلته فقيره جدا. ولم يكن والده «فلاحا مزارعا» ولكن كان مجرد حاجب في محكمة تتبع وزارة العدل ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية. أما والدته فكانت فلاحة تسمي «نعيمة» ويبدو انه كانت هناك قرابة بينها وبين زوجها وكما هي العادة في الريف ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي فإن زواج الأقارب شيء منتشر جداً. كان ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثلاثة أخوة وأخت وحيدة وكلهم يعيشون في منزل متسع لحد ما في قرية كفر المصيلحة ويبدو أن الأب قد ورثه من جد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
أمام هذه الأوضاع المعيشية السيئة كان كل هم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو الحصول على بيضة يأكلها على الفطور وبعض الأرز واللحم المسلوق لكي يتناوله هو وعائلته في وجبة الغداء. في هذا الوقت من تاريخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان الملك فؤاد ومن بعده الملك فاروق يعيشان في أبهة وفخفخة أثرت على الطبقات الكادحة وخصوصا الفلاحين في القري مثل عائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي عانت من الفقر. بينما كانت هناك حفنة من العائلات الثرية تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي أما ملايين الفقراء فكانت تعيش على حوالي 4 دولارات في الشهر.
ولا يوجد إلا القليل جدا عن طفولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كانت عائلته فقيره ولكنها مستورده لحد ما. كل ما نعرفه عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انه كان لا يهوي الاختلاط كثيرا بالآخرين. كان مجرد طالب عادي وساعده بنيانه القوي على ممارسة لعبة الهوكي في المدارس، مكث حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 6 سنوات في المدرسة الابتدائية ثم ثلاث سنوات في الإعدادية ثم ثلاث سنوات أخري في التوجيهية. كان مأمولا أن يحصل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على درجات كبيرة في الثانوية حتي يتمكن من الحصول على تعليم عال في الجامعة ولكن يبدو أن ذلك لم يحدث. على أية حال وبينما كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في مرحلة الدراسة اندلعت الحرب العالمية الثانية ونجح في الانضمام للكلية الحربية عام 1947 مستغلا وساطة لأحد ابناء القرية المشاهير وهو المحامي عبدالعزيز فهمي. عندما التحق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالكلية الحربية كان عمره 19 عاما فقط. وعندما وقعت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اتفاقية الهدنة عام 1949 كان قد مر على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عامان فقط في الكلية الحربية ولم يكن قد انتهي بعد من إكمال برنامجه في الدراسة العسكريه بعد أن تم اختصار دفعته في عامين فقط بدلا من ثلاثة أعوام وأصبح بذلك حاصلا على درجة الليسانس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية.
في هذه الفترة ورغم حالة الغليان التي كان يعيشها الشعب والجيش ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي بسبب الهزيمة في حرب فلسطين وفساد الملك فاروق إلا أن حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ظل بعيدا عن السياسة. كان الملازم حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعيداً بالكامل عن مناخ القلق السياسي الملتهب حوله وربما لذلك السبب لم يهتم تنظيم الضباط الأحرار بقيادة عبدالناصر في ضمه إلى صفوفه.. ثم قرر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الانضمام لكلية القوات الجوية لكي يصبح طيار مقاتل. وحسب مايذكر أحد زملائه لقد انضم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لهذه الكلية لأنه كان يهوي الانضباط والالتزام بالأوامر وساعد على ذلك بنيانه القوي.
وفي عام 1952 ذلك العالم المحوري في تاريخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تخرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من كلية القوات الجوية كخبير في قيادة الطائرات «سبيتفايرز الانجليزية» وبعد الثورة تم إرساله للاتحاد السوفيتي للحصول على تدريب إضافي في قيادة الطائرات قاذفات القنابل وعاد من هناك وهو يحمل صفة مدرب للطيران.
وفي سنوات الخمسينيات ظل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعيدا عن السياسة رغم كل ما كانت تموج به تحت حكم عبدالناصر من أحداث في ذلك الوقت. ولكن القدر في ذلك قاد حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نحو أنور السادات. كان أخو السادات «عاطف» طالبا في الكلية الجوية وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو أستاذه. وفي أحد الأيام قام أنور السادات ـ الذي كان عضوا في مجلس قيادة الثورة ومقربا جداً من عبدالناصر بزيارة أخيه عاطف في الكلية الجوية وشاهد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو يلقي الدروس وأعجب به جداً وقام بكتابة اسمه في مذكرة خاصة به سيعود إليها لاحقا.
في هذه الفترة أيضا «نهاية الخمسينيات» تعرف حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على زوجته سوزان ثابت الذي كان أخوها «منير» أحد تلاميذته في الكلية الجوية مثله مثل أخو السادات. ويبدو أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد شاهد سوزان لأول مرة عندما كان بصحبة أخيها منير في أحد النوادي الرياضية بحي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجديدة الذي كانت تعيش فيه عائلتها، وسوزان نصف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية ونصف ويلزية وفي عام 1957 حدثت الخطوبة بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسوزان رغم رفض عائلة سوزان في البداية فقد كان الفرق في العمر شاسعا بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسوزان. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان من مواليد 1928 وكان عمره في عام 1958 حوالي 30 عاما وهو عمر متأخر جداً للزواج في تلك الفترة بينما سوزان ثابت من مواليد 1941 وكان عمرها في 1958 هو 17 عاما فقط. أي أن فارق العمر بينهما 13 عاما وهو فارق عمري شاسع جداً للزواج في تلك الفترة. كان والد سوزان «صالح ثابت» يعمل طبيبا ينتمي إلى مدينة «مطاي» في محافظة المنيا في صعيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهي المدينة الصغيرة التي ولدت فيها سوزان بينما كانت أم سوزان واسمها «ليلي ماي بالمر» ممرضة في معسكرات الجيش البريطاني في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكانت تنتمي لمقاطعة ويلز غرب بريطانيا. والغريب أن والدي سوزان لم يتعرفا على بعضهما في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولكن في انجلترا عندما كان صالح ثابت يدرس الطب في بريطانيا ويشجع على إتمام الزواج بينهما الفترة التي قضتها والدة سوزان في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقد أثمر زواجهما عن الطفلة «سوزان» والطفل «منير» وعاشت العائلة في حي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجديدة الراقي والتحقت سوزان بأرقي المدارس الانجليزية «سانت كيلو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» بينما كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابنا لعائلة من الفلاحين المتعلمين ولكن مؤهلاته ومركزه المرموق في الكلية الجوية ساعدت عائلة سوزان على قبوله زوجا لابنها. وبالفعل تم الزواج في عام 1958 وتقول سوزان إنها عاشت مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في البداية في شقة متواضعة في حي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجديدة مكونة من حجرتين وصالة ولم يتمكنا من شراء سيارة خاصة إلا بعد مرور 4 سنوات على الزواج. وكان نجلهما الأول هو علاء في عام 1960 والثاني جمال في عام 1963 كانت سوزان تعمل في البداية كمدرسة ابتدائي بمرتب 11 جنيها ولكنها توقفت عن التدريس بعد أن ترقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأصبح يتلقي راتبا كبيرا من الجيش. لقد أصبح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسئولا في تلك الفترة عن الطائرات قاذفات القنابل سوفيتية الصنع وخصوصا بعد ازدياد اعتماد الجيش ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي على التسليح السوفيتي ولذلك قام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في تلك الفترة بزيارات عديدة للاتحاد السوفيتي في أعوام 1959 و1960 و1961 لكي يتدرب على قاذفات الطائرات السوفيتية ماركات «إليوشن» وتوبلوف 16» ورغم أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان يهرب من السياسة وظل كما هو «العسكري المنضبط» إلا أن السياسة كانت فيما يبدو لم تتركه في حاله. بعد عودته من الاتحاد السوفيتي في 1961 وفي أوائل 1962 بدأ مسار حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العسكري يأخذ منحني جديدا مع بداية ما يسمي بـ «حرب اليمن» في هذه الحرب تم إرسال حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقيادة وحدات القوات الجوية التي قاتلت في حرب اليمن وفي 1964 أصبح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رئيسا للوفد العسكري ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي الذي ذهب للاتحاد السوفيتي مرة أخري للحصول على تدريب متقدم في كلية «فرونز» العسكرية في موسكو» وحسبما يتذكر أحد رفقاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائلا» عندما تم اختيارنا لتلك الرحلة استدعانا عبد الناصر وقال لنا أريد منكم طلبا واحداً فقط هو أن لا تلتفوا إلى أي كلام عن الشيوعيين سيحاول السوفيت أن يلقوه عليكم ويقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نفسه «في هذه الرحلة خضعنا لرقابة لصيقة من السوفيت وحاولوا إجبارنا على أخذ دورة في تاريخ الحزب الشيوعي».
وعاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في نفس العام ـ 1964 ـ إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتولي قيادة إحدي القواعد الجوية غرب القاهرة وعندما دمر الإسرائيليون المطارات ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية صباح 5 يونيه 1967 كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يتولي قاعدة الطيران في بني سويف جنوب القاهرة ولم يكن هذا المطار من المطارات التي طالها التدمير الإسرائيلي ونجح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الهروب بسريه إلى مطار الأقصر ولوكان تأخر هبوطه في الأقصر نصف ساعة فقط لنفذ الوقود وتحطمت طائرته.
ورغم أن هزيمة 1967 أضرت بالكثيرين إلا أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان من القليلين الذين استفادوا منها وهنا تخدمه السياسة للمرة الثانية. فقد أصبح تحت نظر عبدالناصر والقيادة السياسية بعد عمليات تطهير الجيش ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي في أعقاب الهزيمة وقد وصلت إلى عبدالناصر قصة هروبه بسرية الطائرات من قاعدة بني سويف وإن استطاع النجاة بهذا السرب يبدو أن عبدالناصر لهذا السبب لم يمانع في أن يصبح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مديراً لكلية القوات الجوية في نوفمبر 1967.
ثم توفي عبدالناصر وجاء السادات في أكتوبر 1970 كان السادات على معرفة وثيقة بـ «[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» وهكذا جاءت السياسة لصالح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرة أخري في 1982 كان السادات قد تخلص من خصومه الناصريين ومن الخبراء الروس وكانت هذه الخطوات ترسم الخطة مرة أخري لصالح حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ـ وربما دون أن يدري. في أحد الأيام وبينما كان السادات يتشاور مع قادة الجيش حول قراره بالاستغناء عن المستشارين السوفيت اعترض أحد القادة وكانت النتيجة أن قام السادات بخلعه وتعيين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] «المطيع» بدلا منه وقام السادات بتعيينه نائبا لوزير الحربية وقائدا لأركان حرب القوات الجوية.كما قام باصطحابه معه في زيارة قام بها للاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت.
وأثناء حرب أكتوبر حاز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على إعجاب السادات لإطاعته للأوامر بعكس عدد من القادة الذين عرف عنهم معارضة السادات دائما مثل الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية.
وبعد الحرب ظهرت خلافات بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسوريا فقام السادات بإرسال «[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» لعدد من الدول لشرح موقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من قبول وقف إطلاق النار. ورغم ان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لم يستطع إقناع أي مسئول عربي التقاه بقرار الموافقة على وقف اطلاق النار إلا أن الزيارات في حد ذاتها أوصلته خطوة جديدة نحو المنصب الكبير وعرفته بالعديد من المسئولين العرب.
وفي 1975 دخل حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عالم السياسة من أوسع أبوابه وهو العام الذي لم يعرف عنه شيئا إلا القليل والذي تجنبه طوال حياته. قرر السادات إقالة حسين الشافعي نائبه وغريمه السياسي صاحب الهوي «الناصري» وآخر ما تبقي من رجال عبدالناصر وقرر تعيين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدلا منه.
في هذا الوقت ذكر السادات سببا آخر لقيامه باختيار حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نائبا له. يقول السادات «في شهر فبراير 1975 شاهدت على شاشات التليفزيون اغتيال واحد من أعز أصدقائي وهو الملك فيصل ملك السعودية وأدركت أنني لابد أن أعين نائبا لي في حالة ما إذا قرر القدر أن يختار لي نفس المصير الذي اختاره للملك فيصل ولم أجد أفضل من حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي عرفته كعسكري مطيع علاوة على انه كان معروفا للأمريكان وللبلاد العربية وقررت تعيينه نائبا لي» ولكن مثل اختيار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نائبا للسادات في ابريل 1975 مفاجأة للجميع داخل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالذات. كان الجميع ينظرون ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثلما كانوا ينظرون للسادات في عهد عبدالناصر: شخص لا يفعل أي شئ سوي أن يردد كالببغاء «نعم» للرئيس ومن يمكن أن يلومهم على هذه النظرة ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فالرجل لم يحتل أي منصب سياسي. كان هو وزوجته سوزان يحتلان شقة متواضعة وكان كل من كان يعرفه في ذلك الوقت انه يحرص على أخذ تعسيله واستراحة في وقت الظهيرة ويلعب الاسكواش وعندما تم تعيين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نائبا وجد أن عليه أن يتعلم الكثير. إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يجلس في هدوء وصمت بجوار السادات يستمع لما يقوله بعناية وأن يبتسم بأدب للنكات التي يقولها السادات. ولم يعرف عنه زي معارضة للسادات. لقد كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نموذجا مثاليا لمستر «نعم» الذي يطيع رئيسه لدرجة أن هنري كيسنجر وزير الخارجية عندما رآه لأول مره بجوار السادات لم يكن يخطر على باله تماما أن هذا هو الرجل الثاني في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولكن مجرد مساعد درجة ثانية للسادات.
وترك السادات لـ «[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» مسئوليات عديدة منها رئاسة اجتماعات مجلس الوزراء وقراءة التقارير التي كان يكرهها ولكن المراقبين ظلوا ينظرون ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على أنه مجرد «مهرج القصر» كما قام السادات بإرسال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في مهمات خارجية منها الوساطة بين المغرب والجزائر كما قام بزيارات للصين لشراء قطع غيار لطائرات «ميج» المقاتلة كما حاول التوسط بين سوريا والعراق.
ثم تطورت الأمور ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأصبح على معرفة بالأمريكان وكانت وكالة المخابرات الأمريكية تعرف كل شيء عنه وعن خلفيته الريفية وعن زوجته ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية الانجليزية وهيامه وميوله الغربية رغم انه قضي وقتا طويلا في الاتحاد السوفيتي.
بعد أن خسر چيمي كارتر صديق السادات منصب رئاسة أمريكا قام السادات بإرسال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للولايات المتحدة مرتين في عام 1980 لكي يودع كارتر ويحاول اللقاء مع الرئيس المنتظر«رونالد ريجان» في هذه الزيارات ألح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على أمريكا إرسال أسلحة إلى السودان جار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأنها كانت تعتقد أن نظام حكم معمر القذافي الثوري يحاول الإطاحة بنظام حكم جعفر النميري.
إلا أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في هذه الجولات الأمريكية بدأ يقوم بعمليات بيزنس خاصة به مع رجل الأعمال حسين سالم من وراء أنور السادات. وكاد السادات يقوم بعزل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعدما علم بهذه الوقائع وكان على وشك تعيين الوزير «منصور حسين» وهو شاب طموح رشحته زوجة السادات «چيهان» لتولي منصب نائب الرئيس. إلا أن كون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان عسكريا ينتمي للجيش علاوة على صلته القوية بالسادات أبقت عليه في منصبه. كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعرف الكثير عن السادات في ذلك الوقت ويعرف مدي ارتباطه بأمريكا والحماية الخاصة التي وفرتها المخابرات الأمريكية لحراسته.
قبل هذا الوقت كان السادات قد اختار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أيضا نائبا لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي وهو الحزب الذي كان السادات قد أسسه عام 1978 لمساندته في وجهة المعارض التي توحدت ضده من يساريين وإسلاميين بعد توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل.
كانت المعارضة ضد سياسات السادات قد بدأت مبكرا ووصلت ذروتها في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]1977 عندما ثارت الجماهير الجائعة على رفع الأسعار وهاجمت استراحات السادات ومنزل حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجديدة.
وقد حاول السادات الخروج من هذا المأزق الداخلي وذهب لإسرائيل ولأمريكا ووقع معاهدة السلام ولكن المعارضة لم تهدأ. وطوال هذه المدة ظل حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو ذلك العسكري الصامت المجهول الذي لا يعرف عنه أحد شيئا في صباح 6 أكتوبر ذهب حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى منزل السادات على نيل الجيزة قرب الأهرامات وحث السادات على ارتداء السترة الواقية للرصاص بعد تزايد محاولات اغتيال إلا أن السادات رفض ارتداء السترة والسبب كان عجيبا. كان السادات يخشي أن تتسبب «السترة» في «كرمشة» الزي العسكري الجديد الذي كان ينوي ارتدائه في العرض العسكري والذي كان قد تم استيراده خصيصا من لندن.
وسقط السادات صريعا وأصبح حسني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك العسكري المجهول رئيسا ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
هل كان ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دور في اغتيال السادات وماذا فعل بعد ذلك وكيف تحولت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى جمهورية عشوائية في التفكير والتنفيذ وكيف تحولت إلى «جملوكية» أو جمهورية شبه ملكية تديرها عائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟! هذا ما سيكشف عنه الجزء الثاني من ذلك الكتاب المثير الذي يتناول أسرارا من علاقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] برجل الأعمال حسين سالم ودور سوزان وجمال في جمهورية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فإلي الأسبوع القادم والحلقة الثانية من هذا الكتاب الصادر في أمريكا منذ عام 2008

» أسرار(حسني مبارك) كما يرويها كتاب أمريكي
» آخر أخبار حسني مبارك بعد تنحيه من الحكم - أسرار الليلة الأخيرة لتنحّي مبارك - تفاصيل هروب حسني مبارك - حسني مبارك في ألمانيا لتلقي العلاج
» زكريا عزمي: كاتم أسرار حسني مبارك الذي سقط أخيرا
» أسرار حسني مبارك التي فضحتها ثورة « فايسبوك
» أسرار حسني مبارك التي فضحتها ثورة « فايسبوك

أسرار«حسني مبارك» كما يرويها كتاب أمريكي

MasrELmahrosa