كشف ملفات سرية خاصة بالثورة السورية حماة

الدكتورة فداء الحوراني
...
كلنا على معرفة وثيقة بما يسمى “رابطة العمل الشيوعي” طبعا والتي ليست لها صلة بالحزب الشيوعي السوري، فهي عبارة عن مجموعة من اللصوص والانتهازيين والمختلين عقلياً جاءت من اجتماع الاشتراكيين العرب والشيوعيين اليساريين (رياض الترك) .. في سوريا وكيفية تحالفهم مع حزب “الأخوان المسلمين” تحت ذريعة عدو عدوي صديقي

سنأتي اليوم على ذكر بعض اعضاء هذه الرابطة ودورهم الشائن في ما يحدث بحبيبتنا سوريا



الدكتورة فداء الحوراني:

عضو “المجلس الانتقالي” المزعوم التي شاركت في قتل جنودنا الابطال جنود سوريا، صاحبة مشفى “الحوراني” في حماة وابنة ابيها. ومن لا يعرف ابيها المعروف بتذبذه بين الاحزاب، مؤسس حزب “البعث اليسار” في سوريا تحت اسم ( الاشتراكيين العرب ).



مشفى “الحوراني” الذي كان من المفترض به ان يستقبل جرحى جيشنا العقائدي ورجالات الامن .. كان قد اتخذ منحى آخر ألا وهو مداواة الارهابيين والمتظاهرين الغير سلميين من كل من المدن التالية (حماة , تلبيسة , الرستن , تلكلخ , خان شيخون , معرة النعمان).



ننوه هنا بأن المشفى حصل على مبلغ 3 مليون ليرة سورية بعد ان اصدر سيادة الرئيس بشار الأسد المرسوم الذي يقضي بمنح المشافي الخاصة نصف قيمة مداواة جرحى المواطنين , طبعا وقد تم استغلالها بتسليح المظاهرات، و أخيرآ اصبح مستودع للاسلحة.



قامت رابطة العمل الشيوعي بتأسيس جمعية تسمى ب (صندوق عافية للتبرعات ) منذ بضع سنين تحت ذريعة مساعدة المحتاجين والفقراء.

حيث كان يقوم الصندوق باعانة من لا يملك المال الكافي ليتعالج , وطبعا كانو يعالجون المرضى ويجرون العمليات الجراحية في مشفى “الحوراني”، مَن منا لم يرى صندوق “عافية للتبرعات” في أسواق حماه وداخل المحلات ؟؟

ولكن هيهات .. فقد زال القناع و تكشف المستور , اذ كانت الغاية الرئيسية من الصندوق جمع التبرعات سواء من المواطنين الغافلين عن الحقيقة أو التبرعات التي كانت تاتي بقوة من الخارج و تحديدا من حزب “الاخوان المسلمين” , حتى يأتي الوقت المناسب لاستخدامها لتحقيق غاياتهم الخسيسة التي تتمثل بالمؤامرة على سوريا.



فقد قام صندوق عافية ومن يدعمه باشعال نار الفتنة ودعم المظاهرات التي شهدتها مدينة أبى الفداء (حماة) … فقد كانو يقومون بتوزيع المال والطعام والمواد المخدرة (حبوب الكبتاغون) على المتظاهرين الغير سلميين … وما لبث ان تحول الدعم المعنوي والمادي الى نوع اخر من الدعم الا وهو الدعم المسلح ,,, فقد كانت الدكتورة “فداء الحوراني” على علاقة طيبة بـ”تركيا” من ناحية , و حزب “الاخوان المسلمين” من ناحية اخرى وباعتبارها المدير التنفيذي لصندوق “عافية” , قاموا بتسليح العصابات والارهابيين في مدينة حماه.



عندما زار كل من السفير الاميركي ونظيره الفرنسي مدينة حماة , طبعا تم الاجتمااع في مشفى “الحوراني” ليتم استكمال المؤامرة على سوريا حيث تلقوا مبلغ 250 الف دولار بالاضافة لأجهزة “الثريا” واجهزة اتصالات متطورة للغاية ,,, ولكن عندما قام جيشنا العربي السوري بدخول مدينة حماه لتحريرها من العصابات الاجرامية والارهابيين واعادة الامن والامان لسكان المدينة ,,, قام اعضاء الرابطة بالفرار من قبضة جيشنا , وعندما حاول احد الاعضاء التنفيذيين في الرابطة ( م .ح ) الفرار خارج حماة , ألقي القبض عليه من قبل جيشنا الباسل وبحوذته مبلغ من المال … حيث كان الاخير قد تلقى مبلغ يقدر بـ50 مليون ليرة سورية من قبل أحد تجار الألبسة في مدينة حماه ( ف. ك ) … وذلك لتسليح العصابات الاجرامية ودعمها ماديآ.



فقد كان المدعو ( م . ح ) متهم بتنظيم المظاهرات وبمشاركته في كافة المظاهرات التي خرجت في حماه ,,, بالاضافة الى قيامه بتسليح قسم من العصابات الاجرامية واشرافه على الحواجز التي أقامها المسلحين.




وقد تم حاليا اطلاق سراحه بكفالة حتى يأتي وقت محاكمته.



أما عن الدكتورة “فداء الحوراني” فهي الآن في تركيا وبقيه أفراد الرابطة فارين كالجرذان من قبضة جيشنا الباسل ,,, ولكن هيهات منا الذلة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]