التقى وفد من المعارضة السورية يزور مصر حالياً الأمين العام للجامعة العرب
ية الدكتور نبيل العربي أمس. وقدَّم له ورقة تتضمن ثمانية مطالب، أهمها تجميد عضوية دمشق في الجامعة، وفرض حظر جوي وبحري لوقف حملة " قمع الاحتجاجات في سورية".
وطلب الوفد أيضاً "رفع الشرعية عن النظام السوري، وإيجاد آليات وأساليب ضرورية لوقف عمليات القتل والقمع، وسحب كل الفرق العسكرية والقوى الأمنية من المدن والمحافظات والقرى التي انتشرت بها، وضمان حق التظاهر السلمي، وإيجاد آلية لتمكين دخول منظمات الإغاثة الدولية إلى كل المناطق، خصوصاً المناطق المنكوبة، وتمكين لجان التحقيق الدولية والعربية من دخول البلاد لتقصي الحقائق، وتمكين وسائل الإعلام العربية والدولية من دخول سورية لتغطية الأحداث ".
ونقل أعضاء في الوفد عن العربي تأكيده أن " الوضع في سورية لا يمكن أن يستمر على هذه الحال "، وأن " وضع حقوق الإنسان لم يعد شأناً داخلياً بل خارجياً ".
وأشاروا إلى أنه " شدد على مطالبته الحاسمة للنظام السوري بضرورة وقف العنف فوراً كما جاء في قرار وزراء الخارجية العرب " أول من أمس.
وأشارت مصادر إلى أن " العربي كشف للوفد أنه عرض على الرئيس الأسد استضافته في لقاء لكامل أطياف سورية في مقر الجامعة في القاهرة، لكن الأسد طلب أن يكون اللقاء في دمشق.
و مثل وفد المعارضة الذي حضر اللقاء مع العربي النائب السابق محمد مأمون الحمصي، والقيادي في "الحركة الوطنية الكردية" الشيخ مرشد الخزنوي، ونائب رئيس " اتحاد العشائر السورية " الشيخ إسماعيل الخالدي، ومدير " منظمة سواسية لحقوق الإنسان" في سورية بسام إسحاق، والقيادي في " تجمع 15 آذار من أجل الديموقراطية " الدكتور منذر ماخوس، والكاتب والناشط السياسي " قهار رامكو" ، والناشط الحقوقي " فارس الشوفي "، والناشطة المصرية " أميرة الرفاعي ".