قال المقدم " المنشق "حسين هرموش في اعترفات بثتها التلفزيون السور
ي إنه " تلقى عدة إتصالات هاتفية من جهات سورية معارضة تقيم في الخارج وعدته بتقديم الدعم اللازم له "، موضحاً في إعترافاته التي بثت مساء الخميس أنه " لم يحصل منهم إلا على الكلام والوعود الكاذبة ".
وأعلن هرموش في تسجيل مصوّر إنشقاقه عن الجيش السوري إحتجاجاً على ما زعم أنه "قمع شديد من السلطات للمظاهرات السلمية" ثم أعلن تشكيل ما يسمى "لواء الضباط الأحرار".
وأشار هرموش في إعترافاته إلى أنه " تلقى إتصالات من محمد زهير الصديق شاهد الزور في جريمة إغتيال رفيق الحريري الذي حوَّل له مبلغ خمسين ألف ليرة سورية (تعادل نحو ألف دولار) وجهاز كمبيوتر محمول مستعمل" .
وأضاف هرموش إنه " علم فيما بعد أن المبلغ الذي كان يجب أن يحوله الصديق أكبر من ذلك بكثير لكن الصديق قام بسرقته ".
وقال هرموش إن " جماعة الإخوان المسلمين (المحظورة في سورية منذ أكثر من ثلاثين عاماً ) إتصلت به وهم أرسلوا أسلحة إلى مجموعات في حمص وحماه وإدلب ".
وأضاف هرموش في اعترافاته إن " المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين رياض الشقفة إتصل به إضافة إلى آخرين من الجماعة عرَّفوا عن أنفسهم بأسماء مستعارة ،و اتصل به أيضا رفعت الأسد عم الرئيس بشار الأسد ".
و قال إن عبد الحليم خدام و ولديه أيضا اتصلوا به .
و اعترف " هرموش " أنه نسّق مع رؤساء مجموعات مسلحة في حمص و حماه وتلقى أموالاً من الخارج ، كما إعترف بوجود عصابات مسلحة تقتل المدنيين .
يذكر أن هرموش أعلن انشقاقه عن الجيش السوري في التاسع من حزيران الماضي ، و لا يزال الغموض يدور حول كيفية اعتقاله ، في حين صرحت مصادر سورية أنه تم القاء القبض عليه بعد عملية نوعية للجيش السوري .