شكك المندوب السوري لدى الجامعة العربية يوسف احمد بتوقيت الدعوة الى عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العربية ، واصفا اياه بـ " المريب ".
ويأتي الاجتماع بدعوة من مجلس التعاون الخليجي، وهو الثاني من نوعه خلال شهرين .
و كان الاجتماع تأخر عن موعده المقرر ساعتين بسبب دعوة غداء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم للوفود العربية و التي استغلها لاقناع الوفود العربية بالموافقة على قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية .
إلا أن محاولاته باءت بالفشل بسبب معارضة كل من مصر و لبنان و الجزائر و اليمن و السودان و عمان ، و بالتالي يسقط عن القرار صفة الأغلبية التي كانت تسعى دول الخليج لها لاقراره .
و اتهم المندوب السوري دول عربية بـ " تقديم الدعم ماديا و لوجستيا للمخربين الذين حاولوا الاعتداء على السفارات السورية ".
ودعا الى "السعي الجاد لوقف العملية الاعلامية التحريضية الموجهة ضد سوريا والتي تعمل تحت ستار الاستقلال السياسية وهي بعيدة كل البعد عن المهنية والاخلاقية، و نحمل كل ذي مسؤولية عن كل نقطة دم تسقط بسبب قيام تلك الاجهزة بالتحريض وتزييف قصص موتى وضرب سمعة وشرف الجيش السوري وتحريض البعض في الداخل في السعي لاستعادة الامن والاستقرار وصولا الى الهدف الاخطر الا وهو استدعاء التدخل الخارجي".
و على الصعيد الداخلي ، قال المندوب السوري إن " الأوضاع الأمنية في سورية باتت تنحو بشكل عملي نحو الهدوء والاستقرار بما يساعد على توفير المناخ الملائم للدفع قدما في اتجاه تطبيق القوانين والمراسيم والإجراءات التي تكفل ترسيخ الحريات والإصلاحات في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومجالات الإعلام وحرية التعبير عن الرأي والمشاركة في صناعة القرار الوطني بمنأى عن جميع أشكال التدخل الخارجي ".
وأعرب السفير عن تقدير سورية للموقف المشرف والعقلاني لكل من روسيا والصين لأنه أعاد الكثير من التوازن والعدالة والمصداقية لمعايير العمل الدولي في مواجهة الرغبة الوحشية لبعض أطراف المجتمع الدولي في جعل مجلس الأمن مجرد أداة للتدخل في شؤون الدول وضرب استقرارها وتفكيكها تحت ذرائع مختلفة.
و أعاد الأحمد طرح المبادرة السورية بتعزيز الديمقراطية و اجراء عمليات اصلاح في الدول العربية .