كاتب عربي فلسطيني يعتذر الى الرئيس الأسد لما بدر منه من كتابات مجانبة للحقيقة

وجه الكاتب العربي الفلسطيني أمين سليمان الفرار ، الذي كتب سابقاً في حق سورية وقيادتها على المواقع الالكترونية ما لا يليق، ظناً منه أنه يكتب الصواب ، إلى ان تبينت له خيوط الحقيقة، فتوجه برسالة اعتذار مفتوحة إلى السيد الرئيس بشار الأسد نشرها على موقعي سورية العربية والأردن العربي اليوم 30 تشرين أول الجاري ، وفيما ...يلي النص الكامل كما نشره الموقعان الالكترونيان .

(رسالة اعتذار للسيد الرئيس بشار الأسد)
((السيد الرئيس الدكتور بشارالأسد المحترم . .. حفظه الله ورعاه على مدى الأيام والسنين ... السلام عليكم ورحمة الهل وبركاته
.. إننى مواطن فلسطيني أقطن فى فلسطين المحتلة, أطمع بكرمكم سيدى بأن تقبلوا إعتذارى عما كنت قد كتبته من مقالات حادة بحقكم وبحق سورية الحبيبة, وذلك على المواقع الاكترونية معتقدا أن ماكنت اتناوله أواكتبه هو الصواب بعينه,
لكنني وبعد فترة من الزمن أدركت الحقيقة الواقعة وذلك بعدمااتضح لى العكس, ووصلت إلى قناعة مطلقة أن ماتقومون به من إجراءات أمنية لحماية بلدكم العزيز سورية, هو الصواب بعينه خصوصا بعد ماازدادت الأمور وضوحا, وبعدما وصلت إلى قناعة راسخة وهى أن مايدور فى بلدكم من أحداث ماهو إلامؤامرة جماعية ساقطة, تحاك بحكقم من أطراف عدة الهدف منها تقسيم سورية وإضعافها والإنقضاض عليها.
وقد اقتنعت سيدى الرئيس بالفعل لا بالقول أن سورية الأسد إذا ماتعرضت لسوء لاسمح الله كما حدث فى ليبيا, أو فى مصر وتونس, فإن الحال العربى سيزداد سوءا وضبابا ,خصوصا أن ماقد يحدث سيكون له تأثير سلبي على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى.
إننى أعلم سيدى الرئيس أن لافرق بين شعبكم السورى الكريم ومابين الشعب الفلسطينى المقيم فى بلدكم, من حيث الحقوق والواجبات وفى كل المجالات ,وأعلم جيدا أن الفلسطينى المقيم فى بلدكم تختلف معاملته فى بلد عربى آخر, حيث إنه يستطيع أن يمارس حقوقه الإنسانية والقانونية على أكمل وجه, خلافا للمعاملة السيئة التى يتلقاها فى بلاد عربية آخرى, لذا وبناء على ماسبق فإننى أتقدم من فخامتكم بالاعتذار الشديد والندم راجيا منكم القبول...
وعليه فأننى أعتذر من فخامتكم سيدى الرئيس لأننى لم أكن أفهم ماقد فهمته...
أعتذر لسيادتكم لأننى أدركت وتيقنت أن سورية هى رأس الحربة للوطن العربى الكبير ولفلسطين على وجه الخصوص ,وإذا ما أصيبت سورية بمكروه لاقدر الله فإن القضية الفلسطينية ستضيع,وربما ستندثر للأبد .
أعتذر لكم سيدى الرئيس لأننى فهمت أن مايسمى بالربيع العربى لم يكن ربيعا عربيا بل سايكس بيكو جديد!!
أعتذر منكم سيدى الرئيس وقلبى يعتصرألما لما تواجهونه من خطر محدق قد يعرض بلادكم الحبيبة للخطر بمشاركة عربية ولاأقبح ...
شكرا لكم سيدى الرئيس ... وتقبل إحترامى وإعتذارى ..
أخوكم أمين سليمان الفرا - قطاع غزة..
عاشت فلسطين حرة عربية,
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار,
عاشت سورية موحدة بقيادتكم الحكيمة
والخزى والعار للخونة وللعملاء والساقطين..
وإنها لثورة حتى النصر