|
| | دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الاميرة سيرين وسام الادارة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 2414 تاريخ التسجيل : 02/08/2011 المزاج : رومنسي
| موضوع: دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً الجمعة 4 نوفمبر - 15:22 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] <H2 style="TEXT-ALIGN: right" align=center>[b]دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً !!!؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دعوة المظلوم وإن كان كافراً .. مستجابه ! !!؟؟
وللظلم عاقبة وخيمة على الإنسان في الدنيا والآخرة
و (الظلم)، و(الجور)، و(الرهق)، و(الهضم) و(الضيزى)، وهي ألفاظ يجمعها قاسم مشترك، يدل على عمل غير مناسب شرعاً أو عرفاً أو عادة. (وهو ما يعنى غياب العدل في كل هذه المعاني) .وسوف نقف مع لفظ " الظلم"
قال سبحانه : {إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها }( النساء 40) ، وقال عز وجل :{وما ربك بظلام للعبيد }(فصلت 46) ، فهو سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعدل العادلين ، وكما حرم الظلم على نفسه جل وعلا فكذلك حرمه على عباده ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم .
ومعنى الظلم:
هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.
الظلم درجات وأنواع وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ظلم الإنسان لربه , وذلك بكفره بالله تعالى
قال تعالى: " وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ "( البقرة:254)
ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى
قال عز وجل: " إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ " (لقمان:13)
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه , وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات من معاصي لله ورسوله.
قال تعالى جل شأنه: " وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ " (النحل:33)
النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته , وذلك بأكل أموال الناس بالباطل وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.
تحريم الظلم
لما كانت حقيقة الظلم هي وضع الشيء في غير موضعه ، نزه سبحانه نفسه عن الظلم
قال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي: " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا (رواه مسلم) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة , واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم , حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم (رواه مسلم)
فإذا الإنسان ظُلم
إما أن يأخذ حقه في الدنيا، ولكن بالمثل دون ظلم، أو يعفو ويسامح وله الأجر عند الله، لقوله تعالى (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (الشورى:40).
وإن كان الإنسان هو الظالم
فعليه رفع الظلم عمن ظلم، وطلب العفو منه، ونعلم أن للمظلوم دعوة لا ترد لحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن، فقال: ( اتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ).
ومن أمثلة الظلم
السرقة ظلم ....والغش ظلم ....وكتمان الشهادة ظلم .... وأكل صداق الزوجة بالقوة ظلم .... و وأذيه المؤمنين والمؤمنات والجيران ظلم .... والتعريض للآخرين ظلم .... وطمس الحقائق ظلم .... والغيبة ظلم .... ومس الكرامة ظلم .... والنميمة ظلم .... وخداع الغافل ظلم .... ونقض العهود وعدم الوفاء ظلم .... والمعاكسات ظلم .... والسكوت عن قول الحق ظلم .... وعدم رد الظالم عن ظلمه ظلم .... إلى غير ذلك من أنواع الظلم الظاهر والخفي.
فيا أيها الظالم لغيره:
اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً
ففي حديث أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم): " اتقوا دعوة المظلوم
وإن كان كافراً فإنه ليس دونها حجاب "
فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى .
فتذكر أيها الظالم: قول الله عز وجل: " وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء " (ابراهيم:43،42)
وقوله تعالى: " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ " (الشعراء:227)
وقد أجاد من قال:
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً ...... فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه ...... يدعو عليك وعين الله لم تنم
وفقنا الله وإياكم للعدل وتحري الحق، وأبعد عنا الظلم وهدانا إلى سواء السبيل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مشاركة دكتور محرم خليفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الظلم ظلمات يوم القيامة" متفق عليه
هذا الحديث فيه التحذير من الظلم، والحث على ضده وهو العدل
هناك رواية:
أن ملكا من الملوك خرج من بلده يسير في مملكته مستخف من الناس، فنزل على رجل له بقرة، فراحت عليه تلك الليلة البقرة، فحلبت مقدار ثلاثين بقرة، فعجب الملك من ذلك، وحدث نفسه بأخذها؛ فلما كان من الغد غدت البقرة إلى مرعاها ثم راحت فحلبت نصف ذلك؛ فدعا الملك صاحبها وقال له: أخبرني عن بقرتك لم نقص حلابها؟ ألم يكن مرعاها اليوم مرعاها بالأمس؟ قال: بلى، ولكن أرى الملك أضمر لبعض رعيته سوءا فنقص لبنها، فإن الملك إذا ظلم، أوهمَ بظلم ذهبت البركة؛ فعاهد الله الملك ربه أن لا يأخذها و لا يظلم أحدا؛ فغدت ورعت ثم راحت فحلب حلابها في اليوم الأول؛ فاعتبر الملك بذلك وعدل؛ إن الملك إذا ظلم أوهم بظلم ذهبت البركة
==============
مساهمة دكتور عصام عبيد " اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة " رواه مسلم وفى الحديث القدسى قال الله عز وجل" ياعبادى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا" لقد سمعنى احد الاصدقاء فى يوم من الأيام ادعو بدعوة سيدنا يونس عليه السلام " لا اله الا أنت انى كنت من الظالمين" وأحسست منه بانه يستغرب بان ادعو بذلك الدعاء ظناً منه فى خاطرة بناء على ما شعرت به باننى اعترف باننى ظالم.نعم اننا ظالمون بدون شك دون ان نقصد بالتاكيد وندعو الله عز وجل ان يعفو عنى وعنكم فهناك الكثير من أنواع الظلم نقوم بها ونفعلها ونعتقد بأنها شيء طبيعي وليس ظلم ولكنه يندرج تحت الظلم الاجتماعي. وعلى سبيل المثال من أنواع الظلم الاجتماعي:- ان يأخذ شخصا ما حق شخص آخر بدون أن يقصد في وظيفة معينة هو لا يستحقها. فهذا ظلم، والتى تسمى فى مصر وبعض الدول العربية "الواسطة" واذا قرأت ذلك ربما نجد انفسنا اننا كلنا نتعرض للظلم ونقوم بالظلم دون ان نشعر .- ميل الوالد لبعض ولده: وتفضيله على سائر الأولاد فى العطيه والقبله والثناء, والذكر والمدح, ونحوه من التعامل الجائر, ويتخذ ذلك عادة ويشتهر عنه هذ ا السلوك مما يوقع العداوة والبغضاء بين أولادة وينشب الحسد والبغى بينهم, الا اذا وقع ذلك طارئاً فى مناسبة ما ولا يؤاخذ به ولا يكاد يسلم منه أحد!! وقدروى النعمان بن بشير قال أتى بى أبى الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انى نحلت ابنى هذا غلاماً كان لى فقال الرسول: أفعلت هذا بولدك كلهم ؟ قال: لا! قال: اتقوا الله واعدلوا فى أولادكم . فرجع أبى فردّ تلك الصدقة (متفق عليه).- جفاء الأخوة لأخيهم: وترك ما يجب تجاهه من التكريم والسؤال عنه , وعدم دعوته فى المناسبات , وأخذ مشورته أو اقصاؤة, وعدم اخباره بما يجد من الأفراح والأحزان, وعدم اكرام أهله, ..ونحو ذلك من التعامل الجائر,مع كونهم يبذلون البر والصلة والأحسان لغيره من الأخوة الذين ربما لايصلون الى مستواه وخلقه !! وهذا كله يجعل الأخ يشعر أنه ليس أخاً لهم ولا تربطه بهم رابطة الرحم؟؟! - ظلم أم الزوج للزوجه : كجفائها وعد الثناء عليها, وإنكار معروفها , وعدم مكافأتها على ما تقوم به من البرّ والإحسان , وانتقاصها والتهجم عليها فى مجامع النساء كلما سنحت الفرصة , وعدم دعوتها فى المناسبات الاجتماعية ,وأشدّ من ذلك أن تُزهدّ الأم ولدها فى زوجته وربما أفسدته عليها , وأمرته بطلاقها؟؟!! وللأسف أن هذه الصورة شائعة فى مجتمعنا العربية, ويصدق ذلك أيضاً فى أم الزوجة مع زوج أبنتها؟!!! - جفاء الزوجة لأم زوجها : والتقصير فى السؤال عنها وزيارتها , وتزهيد زوجها فى امه وأهله !! وعدم أحتمال هفوات الأم اليسيره العابرة !وربما تطاولت عليها فى الكلام والفعال ! والأنكار على الزوج فى بذل ماله لأمه وأهله ونحو ذلك..! وفى المقابل تبالغ فى بذل مالها ووقتها لأهلها , وربط أبنائها بهم , وحث الزوج دائماً على صلتهم ولو كان على حساب صلته بأهله وأمه! وهذا التصرف كثير فى الزوجات , و الأعتدال أمر مطلوب شرعاً, وأشدّ من ذلك أن تبغضّ الزوجة زوجها فى أهله , وتربى أبنآئها على كراهيتهم!! والواجب على المسلم أن يحاسب نفسه ويقف معها فى ختام كل ليلة , ويتأمل تعاملاته مع أقاربه وجيرانه وزملاءه. والله من وراء القصد،،،، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]================================== مشاركة أ/ وسيلة بن عامر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حق صاحب الدعوة علي أولا الشكر الجزيل للأستاذ الكريم عبد الرحيم وثانيا كل التقدير لاختياركم الموضوع يعد الظلم من المعاصي الكبيرة التي لاتنفع معها التوبة حتى يرد الظالمون المظالم إلى المظلومين.وعدل العدل الحكيم بين كل المخلوقات ، فقد يدعو الانسان المظلوم على من ظلمه لامتلاكه العقل ، تلك النعمة العظيمة التي وهبها الله عز وجل لعباده ، لا تمتلكها بقية الكائنات الأخرى وان استطاع أن يستغل الفرد عقله لما سخر من أجله ظفر وفاز ، وان لم يستطع لغلبة العاطفة في الوضعية الشرسة تساوى مع سائر الحيوانات المفترسة حين تصطاد فريستها لتلتهمها دون اعتبار. و لم يتوقف الشرع الاسلامي عند تحريم الظلم على الانسان بل شمل تحريم ظلم الحيوان أيضا ، ولقد دخلت امرأة النار بسبب حبسها لقطة ومنعها من الأكل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعًا فدخلت فيها النار" رواه البخاري ومسلم وان بالقياس فان هذا يعمم على سائر الكائنات الأخرى كالنبات مثلا فلا يجوز أن نهمل العناية به ففي ذلك اساءة وظلم له حين يحرم من السقي و كل ما يشترط في نموه ونضجه أو حين يقتلع قبل نضجه أو حين يرمى أو يحرق وغير ذلك من السلوكات التي تؤذيه ، ليستفيد منه الانسان في التغذية أو يستخدمه لأغراض أخرى فهو من أهم الكائنات الحية الأرضية ،وقد جعلت الصدقة مكافأة لمن قام بزرعه وغرسه لقوله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو انسان أو بهيمة الا كان له به صدقة ." راه البخاري ، وقد جعل الله فيه حق لمن تجوز فيه الصدقات والزكاة لقوله تعالى في سورة الانعام :" كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده " . فما أظلم الانسان حين يجحد هذه النعمة التي منحها له الرزاق فيدخرها كلها ولا يزكيها ولا يشارك من هو بحاجة اليها ،فقد يرتكب االذنب حين يتركها عنده فقد تتلف ،وأما الذنب الثاني فهو ظلم نفسه عندما لا يقوم بواجبه في الزكاة .ان القصص القرآني لآيات للناس تعلمنا أن الظلم ضد الرحمة وضد الاحسان وضد العدل وضد الحق والواجب ، وفي كل العلاقات الانسانية بيان في ذلك ، وحين أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالامتناع عن ايذاء وظلم الجار والاساءة اليه سواءا بالقول او بالفعل فقال" الجيران ثلاثة فجار له ثلاثة حقوق وجار له حقان وجار له حق واحد ، فاما الجار الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب له حق الجوار وحق القرابة وحق الاسلام ، والجار الذي له حقان فهو الجار المسلم فله حق الاسلام وحق الجوار ، والجار الذي له حق واحد هو الكافر له حق الجوار" وقد سئل الرسول على كيفية معرفة الاساءة كما في حديث بن مسعود رضي الله عنه قال. قال رجل لرسول الله كيف لي ان أعلم اذا أسأت ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا سمعت جيرانك يقولون قد أسأت فقد أسأت " اخرجه بن ماجة لأن المحسن يذكره الناس بالخير غالبا وان خالفوه.وممارسة الظلم لم تكن وليدة الحضارة الحديثة بل ظهرت مع بداية الحياة البشرية على وجه الأرض ، وظهرت مع أول علاقة اجتماعية بين بني آدم وكانت أول صورة لها هي تلك الصورة التي أوردها الله في القرآن الكريم بين ابني آدم عليه السلام قابيل وهابيل حيث قال الله تعالى :" واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين لئن بسطت الي يديك لتقتلني ما أنا بباسط يدي اليك لأقتلك اني أخاف الله رب العالمين " (سورة المائدة آ 29-30) تبين الآية الكريمة مظهرا من مظاهر الظلم والعنف بين الإخوة ،وهذا النموذج نسمع اليوم للأسف عنه الكثير في الأسر وبين الأقارب وبين الأصدقاء وفي الشعوب وبين القبائل والمدن والدول والسياسات وغيرها...ولا تقف العبرة عند سرد و تقرير ما هو الظلم وماهي قصاصه ، وانما العبرة تمتد لتشمل كيف وبماذا نعالج تلك المظاهر قبل فوات الأوان لذلك سن الرحمن لنا أن الطريق ليس بواحد في الحياة بل هناك طرق وعلى الفرد أن يختار ومنح عباده طريق التوبة لمن شاء أن يتوب ويكفر عن ذنوبه قبل أن تدركه الموت وأحيانا نتعلم الحكمة من الأفراد الذين يتمادون في الظلم ونتعجب لما لا ينزل غضب الله القوي الجبار المنتقم عليهم وهي لحكمة أن الله هو الغفور الرحيم يمهل البشر فيصبر عليهم لعلهم يندموا ويتوبوا ... وبشرهم بأن لا يقنطوا من رحمة الله ،ما أعظم رب العالمين لو يتعلم الناس ذلك ويهتدوا الى الطريق المستقيم. --------------------------------------
مشاركة الاستاذة منى شماخالعدالة سُنة مؤكدة أشكر الأستاذ محرم خليفة لدعوته الكريمةعنوان المقال هو "دعوة المظلوم لا ترد مسلما كان أو كافرا"وأنا اذ أتفق تماما مع هذا العنوان الا أني أرى ضرورة توضيح ماورد به من مفاهيم ،وقد قرأت كتابات الأخوة حول مفهوم الظلم وأرى أنهم عرضوا كافة الجوانب المتصلة به نظريا وعمليا.لكن ما أود الحديث عنه هو مفهوم "الدعاء"لاشك أننا اذا أخذنا هذه الكلمة بمعناها التقليدي الذي نعرفه :رفع الأيدي الى السماء والتضرع لله طلبا للاستجابة.لكان الجزء الأخير من عنوان المقال غير ذي معنى ،أو كان من قبيل المبالغة .فكيف يدعو الكافر وفقا لهذا المفهوم؟بل ان "الكافر" هنا يدخل في اطار الظالم وفقا للآية الكريمة "" وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ "لكن الله عادل ،وكل ما في الكون مخلوقاته يخضعون لسننه ،وهذه السنن تعمل وفق قوانين لا تحابي أحدالن ينصر الله انساناعلى آخر لمجرد أن هذا يؤمن بوجوده والآخر لالن يعطي انسانا .لأنه يردد كلمات تمجده ،ويحرم آخر لأنه لا يفعل.القضية هي العدالة المطلقة ،نحن جميعا أمامه سواسية في خضوعنا لسنن الكون.من يجتهد يصل ،ومن يعمل يحصد نتيجة عمله .الكلمات التي نرددها لن تحل محل العمل ،كلماتنا لن تحرك سنن الله في الكون ،لكن أعمالنا هي التي ستفعل ذلكاعطاء الله لن يصيب الأيادي المرفوعة الى السماء ،لكنه سيصيب الأيادي التي تعمل على الأرض.هذه هي قناعتي ،وهذا ما أفهمه من عنوان المقال :الدعاء هو استدعاء لسنن الله في الكون ،وهذه السنن لا تحابي أحداوالعدل لمن قال لا اله الا الله ولمن لم يقلها.[/b]</H2> | |
| | | ملكة المنتدى وسام الادارة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 1249 تاريخ التسجيل : 17/07/2011 المزاج : التعاسة
| موضوع: رد: دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً الجمعة 4 نوفمبر - 15:24 | |
| | |
| | | | دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
أنشئ المنتدى بتاريخ الجمعة 10 ديسمبر - 3:13 | هذا المنتدى يحتوي على 11991 موضوع و 27970 مشاركه | هذا المنتدى يتوفر على 811 عضو وآخر عضو مسجل هو https://mnvc.yoo7.com/u815 فمرحبا ً به عضوا جديدا في المنتدى | أنت مسجل باسم زائر وتحتوي على 0 مشاركة |
|