قال وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين" إن مشروع البروتوكول المقدم إلى سورية يتضمن بنودا تعكس مواقف غير متوازنة اتخذتها دول أعضاء في الجامعة وفي اللجنة الوزارية المعنية منذ بداية الأزمة في سورية".
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي اليوم " إن سورية تعاملت مع الموضوع بروح إيجابية حرصا منها على استمرار العمل ضمن إطار الجامعة العربية رغم أن البروتوكول في العرف الدولي يأتي نتيجة الحوار بين طرفين وليس إملاء من طرف على آخر".
وقال المعلم إن سورية تلقت أمس رسالة من أمين جامعة الدول العربية بأن الأمانة العامة لاتملك الاستجابة على التعديلات السورية.
وأضاف المعلم إنه إذا فرض القتال علينا فسنقاتل ولكن نأمل ونسعى ألا يفرض علينا لأن المشكلة في سورية لايحلها إلا السوريون.
وقال المعلم إن القرار في القيادة السورية ينطلق من نبض الشارع والشعب السوري الذي خرج إلى الساحات رفضا للتدخل الخارجي ولقرارات الجامعة العربية.
وأضاف إن لجنة الجامعة العربية إلى سورية حرة بالحركة وليس لدينا ما نخفيه على الإطلاق.. نحن لم نحد من تحرك اللجنة وما طلبناه إعلامنا بالأماكن التي ستتوجه إليها اللجنة.
وقال المعلم " عليهم أن يشاهدوا القتل والذبح الذي يرتكب بحق مواطنينا وقوات حفظ النظام".
وأضاف المعلم إن هناك أطرافاً عربية تريد أن تستخدم الجامعة أداة للوصول إلى مجلس الأمن.
وقال المعلم إن القرار في القيادة السورية ينطلق دائما من نبض الشعب.
وأضاف من يقرأ تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها التركي داود أوغلو يشعر أنهما يدفعان الأمور باتجاه ما يحذران منه بخصوص الحرب الأهلية.
وقال المعلم ما يحصل في سورية وجود مجموعات مسلحة تعتدي على المواطنين وقوات حفظ النظام والجيش مؤكدا أن الشعب السوري قادر على الدفاع عن وطنه.
وأضاف المعلم إن الوفد السوري الذي ذهب إلى الجامعة العربية ليعتصم أمام مقرها رفضا لقرارها بحق سورية لم يستقبل من قبل الأمانة العامة للجامعة إنما قوبل ممن يدعون الديمقراطية ويخشون سماع الرأي العام مضيفاً أن ما حصل اليوم مؤشر على رأينا حول هؤلاء.