دعا أعضاء في الكونغرس لاتخاذ إجراءات متشددة نحو سوريا، وإلى الانضمام إلى "الطريقة الفرنسية"، في إشارة إلى اقتراح وزير خارجية فرنسا، آلان جوبيه، بتأسيس "ممر إنساني" داخل سوريا.
وقال بيان مشترك أصدره السيناتوران جون ماكين (جمهوري من ولاية أريزونا) وجو ليبرمان (مستقل من ولاية كونيتيكت): "نأمل أن الرئيس أوباما سوف يقدم الدعم الكامل من الولايات المتحدة لمبادرة الرئيس ساركوزي، وسوف يعمل جنبا إلى جنب مع حلفائنا الفرنسيين، ومع غيرهم من الشركاء حول العالم".
وقال مراقبون في واشنطن إن إدارة أوباما فوجئت، أول مرة، بدعوة جوبيه لتأسيس "ممر إنساني" داخل سوريا.
وقال مسؤول أميركي إن كلينتون كانت أجرت، في منتصف الشهر، مناقشات مكثفة مع نظيرها الفرنسي عن سوريا. وإنها واصلت المناقشات أول من أمس في براغ حيث مثلت الرئيس أوباما في تشييع جثمان رئيس جمهورية التشيك، وكان هناك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته جوبيه.
في نفس الوقت، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، إن المسؤولين الأميركيين يبحثون تفاصيل الهجوم على مبنى الاستخبارات السورية في دمشق أول من أمس.
وأضاف: "بصراحة، ليست لدينا جميع التفاصيل حتى الآن، طبعا، نحن ندين هذا النوع من العنف، وأي نوع من أعمال العنف، أينما وقعت، وأيا كان مرتكبوها، هذه الأنواع من العنف، هذه الأفعال العنيفة، لا يوجد لها أي مبرر، ولكن، نحن لا نزال نحاول جمع تفاصيل ما حدث".
وقال تونر إن السفير الأميركي في دمشق، روبرت فورد، يشترك في عملية جمع معلومات عن الانفجارات، وأيضا في متابعة جهود المراقبين، وأضاف: "لا أريد الدخول في تفاصيل كبيرة جدا حول تحركاتهم (الدبلوماسيين الأميركيين في سوريا).
وأضاف: وأنا أعلم أنهم يرسلون لنا تقارير مستمرة، وأنهم يتحدثون إلى السفارات الأخرى في دمشق، ويتبادلون المعلومات".