اعتبر الرئيس الجديد للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الروسي، ألكسي بوشكوف، اليوم الخميس أن عملية ترطيب العلاقات الروسية - الأميركية التي بدأها الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي ديميتري ميدفيديف، انتهت عندما انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون انتخابات روسيا مؤخراً.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن بوشكوف توقعه أن مواصلة تواصل الولايات المتحدة حملة الانتقادات ضد روسيا، وأن تبدأ العمل على إضعاف السلطة الروسية لأن القيادة الأميركية لا تريد عودة فلاديمير بوتين إلى رأس السلطة الروسية.
وأوضح ان أميركا تعتبر أن بوتين سيعمل على تطبيق فكرة جعل روسيا أحد مراكز القوى بالعالم وخاصة من خلال إقامة اتحاد أوراسي برئاستها يجمع عدداً من الجمهوريات السوفيتية السابقة وهي الفكرة التي ترفضها الولايات المتحدة.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية وجهت انتقادات إلى الولايات المتحدة وحلفائها بتقرير عن حقوق الإنسان رصد انتهاكات لحقوق الإنسان بالولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية الأخرى حلفاء الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى "مظاهر التفرقة العنصرية والبغيضة العرقية بالولايات المتحدة وتنفيذ حكم الإعدام بحق الكثيرين بمن فيهم الأبرياء".
وما لبثت الخارجية الأميركية أن ردت على تقرير الخارجية الروسية حيث قال المتحدث باسمها مارك تونر إنهم ينظرون إلى تقارير الدول الأخرى حول حقوق الإنسان في العالم باعتبارها مفيدة ولكنهم لا يرون انتهاكاً يذكر في مجال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.