ودع الم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طرب اللبناني ملحم زين الـ 2011 بـ " حديث سياسي " عبر محطة " او تي في " ، لم ينف فيه إمكان إنخراطه في العمل السياسي، قائلا: " لا أدري .. عندما دخلت عالم الفن لم اكن انوي ذلك "، مشيراً الى انه يقرأ ويتابع في السياسة عن كثب.
و في معرض حديثه عن الأوضاع في سوريا أكد ملحم زين " ان سورية فيها مطالب شعبية محقة وتبناها الرئيس السوري بشار الاسد منذ البداية واعلن أكثر من مرة انه مع الاصلاحات "، مشدداً على " ان الدول كلها تشهد مطالب اصلاحية حتى وول ستريت واوروبا ".
واضاف " اما في سورية فصار في معادلة جديدة حادت عن الاصلاحات "، مشيراً الى وصول عدد قتلى الجيش والامن الى 2000 اضافة الى التفجيرين الاخيرين و " كأن المطلوب ان تصبح سوريا عراقاً ثانياً ".
ولفت الى ان " المهم هو مستقبل سورية ودورها القيادي وازدهارها فيما بعد "، معرباً عن خشيته ان يكون المطلوب انهيار كل هذه الامور لأن " دور سورية محوري ، و انا أتردد إلى سورية واعلم ان هناك مسلحين كما ان هناك ايضاً مطالب ".
و أشار زين إلى وجود " مخطط لإعادة ملف سورية إلى مجلس الأمن، وهو أمر واضح من خلال تصرفات الجامعة العربية ".
أما عن المعارضة السورية الداخلية فقال " لن تلتقي مع معارضة الخارج والأمور في سورية لا أحد يعلم الى اين هي متجهة ".
و أضاف : " أنا أرى أن الأمور لن تتصعد أكثر مما هي عليه "، لافتاً إلى أن " الأسد رجل دولة لا نريد تشبيهه بالقذافي " ، مشيراً إلى أنه أيضاً " مثقف ومحنك سياسياً وهو ابن الرئيس الراحل حافظ الاسد ".
وعما اذا كان لبنان قادراً على النأي بنفسه عن الأوضاع في سورية، تساءل ملحم " كيف؟ .. لا يمكن الهروب من تأثر لبنان بما سيحدث في سوريا و " ما يضير سوريا يضيرنا .. نحن وسورية مصيرنا واحد " ، داعياً إلى " عدم توريط أنفسنا بأشياء لا تعنينا ، وسائلاً الله أن " لا يكون هناك لبنانيون متورطون في الأحداث السورية لأنهم بذلك سيكونون تجار دم ".