قال رئيس غرفة عمليات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعثة مراقبي الجامعة العربية السفير عدنان الخضير إن " البعثة مستمرة في مهامها المحددة وقد نجحت حتى الآن بالقيام بالمهام الموكلة إليها ما انعكس على حسن سير عمل البعثة وتوفير احتياجاتها وقيام عدد من الدول بطلب زيادة عدد مراقبيها ".
و أشار خضير في بيان صحفي نشر أمس إلى أنه " من المبكر الحديث الآن عن أي أمور غير عمل بعثة المراقبين العرب إلى سوريا"، لافتاً إلى أن "وفداً من المراقبين تابع للجامعة العربية سوف يزور دمشق الخميس المقبل".
و حول طلب البرلمان العربي بسحب البعثة العربية في سوريا و إيقاف مهمتها بسبب ما أسماه " استمرار النظام السوري في انتهاكه السافر لبروتوكول الجامعة المعني بحماية المواطنين السوريين " ، قال خضير إن " أي قرار بهذا الشأن يجب أن يقرره مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، كما يجب على وسائل الإعلام تحري الدقة فيما تنشره من أخبار قد يكون لها دور سلبي على مهام البعثة ".
و كشف خضير يوم الأحد عن أن وفداً جديداً من المراقبين العرب التابع للجامعة سيتوجه إلى سوريا الخميس المقبل ، وأضاف أن الوفد الذي يعد الثاني من نوعه الذي يتوجه إلى سوريا "سيبلغ عدد أعضائه 22 مراقبا"، مشيراً إلى أن "20 مراقباً سيصلون اليوم من المملكة العربية السعودية والبحرين وتونس ".
وأشار الخضير إلى أن "الأمر الرائع أن الدول العربية هي التي تطلب زيادة عدد مراقبيها إلى سوريا وان هذا يؤكد إصرار الدول العربية على إنجاح مهمة المراقبين".
و أضاف أن "غرفة العمليات في الجامعة تلقت العديد من الاتصالات ورسائل الشكر من داخل سوريا وخارجها لقبول الغرفة شكاوى حول معتقلين وغير ذلك، وأن الغرفة نجحت في علاج مشكلاتهم مع السلطات السورية".
وكان الخضير أعلن يوم الجمعة الماضي أن 28 مراقباً عربياً لحقوا بوفد البعثة الذي سافر سابقاً، كما تجري استعدادات لإرسال وفد آخر من المراقبين يصل عددهم إلى أكثر من 40 مراقباً من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ، والذين سيتلقون تعليماتهم من رئيس البعثة في سورية.
وكانت الدفعة الأولى من بعثة المراقبين من جنسيات عربية مختلفة وصلت سورية يوم الاثنين الماضي لتقييم مدى الالتزام بخطة الجامعة في سورية, وذلك عملا ببروتوكول المراقبين الموقع بين الحكومة السورية وجامعة الدول العربية.