ظهور معمر القذافي وأسرته وكتائبة العسكرية في قطر والإمارات وعامة دول الخليج العربي

وبالفعل مازال القذافي يتير الجدل حيث اتصل بي العديد من الأصدقاء والزملاء الاعلامين في دول الخليج العربي وخاصة في دولة الإمارات وقطر يخبروني بظاهرة غريبة جدأ تم رصدها في دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة في الإمارات وقطر وبالطبع علي المستوي الشعبي , تتمثل الظاهرة في ظهور الزعيم الليبي الراحل معمر ألقذافي وأسرته وكتائبة العسكرية في الوسط الشعبي القطري والاماراتي وان عدد من الأسر أطلقت علي أبنائها اسم معمر وسيف العرب والمعتصم بالله وخميس وابوبكر نسبة الي ابوبكر يونس جابر رفيق القذافي ووزير الدفاع الذي قتل معه , بل وتعدي الأمر ذلك فهناك عدد كبير من الخليجين أصبحوا يطلقون علي سياراتهم الفخمة والقوية دات الدفع الرباعي أسماء كتائب ألقذافي والجيش الليبي وايضا عامة الخليجين أصبحوا يطلقون اسم باب العزيزية المعروف بمقر اقامة القذافي علي الأبراج والمباني الحكومية في دولة قطر والإمارات .
وأضاف اسعد ابوقيلة ان هذة الظاهرة الغريبة والتصرفات العجيبة من شعب الإمارات وقطر وعامة الخليجين ظهرت واضحة وتم رصدها عبر عشرات بل مئات من مواقع الانترنت والمنتديات وصفحات الفيس بوك التي تبث من قطر والامارات تمجد القذافي ويشرف علي هذة المواقع انصارالقذافي من قطر والامارات , وتم رصدها أيضا في معظم القنوات الإعلامية لثورة السابع عشر من فبراير كل يوم نسمع عن مكالمة هاتفية خليجية عبر قنوات الثوار تمجد وتحي نظام معمر ألقذافي وتستنكر تدخل الناتو وعلي سبيل المثال لاالحصر اتصل احد المواطنين الخليجيين من سلطنة عمان يوم أمس الأربعاء الماضي الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت ليبيا ببرنامج لمة خوت علي ( قناة ليبيا تي في ) ذات الشعبية الكبيرة في ليبيا وقام بتحية وتمجيد ألقذافي وبسرعة تم قطع الاتصال معه .
ونقلت مصادر مطلعة ان القنوات الليبية أصبحت منزعجة جدا من هذة المكالمات بل وتشترط علي المتصلون من دول الخليج عدم تحية وتمجيد القذافي
وختم اسعد ابوقيلة بتصريحاته الحصرية : لم نستغرب هذه الظاهرة من شعوب المغرب العربي او من الشعوب الإفريقية لكنها بالنسبة للشعوب الخليجية ظاهرة غريبة حقا.
الجدير بالذكر إن نظام الزعيم الليبي الراحل معمر ألقذافي سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة وقوية من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة عندما قصف رتل ألقذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة مما مكن الثوار من الإمساك بالقذافي وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول .