توعدت قيادة الجيش اللبناني بالتصدي للـ"العابثين" بالأمن في مدين طرابلس الساحلية الشمالية الى أي "جهة انتموا".
وشهدت بعض احياء مدينة طرابلس استمرار التوتر واطلاق النار الذي بدأ مساء امس الجمعة بين مناطق معارضة للنطام السوري واخرى مؤيدة له، فيما تحدثت الأنباء عن سقوط 3 قتلى و12 جريحاً نتيجة الإشتباكات.
وقال الجيش في بيان بعد ظهر اليوم السبت ان قواته واصلت تعزيز إجراءاتها الأمنية في منطقة باب التبانة – جبل محسن (مناطق التوتر في طرابلس)، والقيام بعمليات دهم دقيقة لأماكن الذين شاركوا بالاشتباكات التي حصلت يوم أمس، حيث تمكنت من توقيف عدد من المسلحين، وضبط كميات من الأسلحة والذخائر الموجودة بحوزتهم.
واشار البيان الى اصابة عدد من العسكريين بجروح مختلفة، أحدهم بحال الخطر، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار وسقوط قذيفة انيرغا بالقرب من آلية عسكرية.
وقال البيان "إن قيادة الجيش إذ تؤكّد قرارها الحاسم بالتصدي للعابثين بالأمن إلى أي جهة انتموا، ومتابعة ملاحقة جميع المتورطين في الأحداث حتى توقيفهم وتسليمهم إلى القضاء المختص، تحمّل العناصر المسلحة ومن يقف خلفهم، مسؤولية أي خسائر جسدية ومادية تقع في صفوف المدنيين أو العسكريين".
واضاف أن "الأوضاع الدقيقة التي تمر بها البلاد، لن تشكل في أي حال من الأحوال غطاءً للمصطادين بالماء العكر، والمتطاولين على هيبة الدولة وأمن المواطنين واستقرارهم".
وكان رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان دعا مساء امس القوى العسكرية والأمنية الموجودة على الارض في منطقة طرابلس الى "الحزم في قمع المخلين بالأمن والسلم الأهلي".
وتشهد مدينة طرابلس كل يوم جمعة مظاهرات تقودها تيارات اسلامية مناهضة للحكم السوري تطالب باسقاط النظام.
لوحة شرف المنتدى لهذا الشهر 
