قالت وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" إنه "نحن لا نريد أن نرى حربا أهلية في سوريا، لا أحد يريد ذلك، وعلينا أن نشجع الأسد والقائمين هناك بأن أمامهم طريقين إما الطريق نحو صنع السلام والتحول الديمقراطي، وهذا ما نسعى إليه، أو طريق يؤدي إلى الفوضى والعنف، ونحن نشجب ذلك".
وأيدت "كلينتون" جهود الجامعة العربية ومبادرة مجموعة "أصدقاء سوريا"، وأعلنت انضمام الولايات المتحدة إلى الاجتماع الأول لهذه المجموعة الذي يعقد في تونس الأسبوع المقبل.
وقالت "كلينتون" إن "الولايات المتحدة تدعم بقوة الجهود التي تبذلها الجامعة العربية بالشكل المنصوص عليه في ختام اجتماعهم في القاهرة ونتطلع للانضمام إلى مبادرة الجامعة ومجموعة (أصدقاء سوريا) وسوف نكثف جهودنا الدبلوماسية للضغط على النظام (السوري) لإنهاء حملة العنف وتعزيز عقوباتنا التي تستهدف النظام وجلب المجتمع الدولي إلى إدانة تصرفات نظام الأسد وزيادة تواصلنا مع المعارضة داخل وخارج سوريا".
وحول الرفض السوري لفكرة إرسال قوات حفظ سلام عربية - دولية إلى سوريا حسب القرارات العربية لوقف العنف،
وأضافت كلينتون إن "هناك كثير من التحديات التي ستتم مناقشتها في الاجتماع في تونس وهي كيفية وضع التوصيات حيز التنفيذ وبالتأكيد فإن إرسال قوات حفظ السلام من شأنه أن يحظى باتفاق وتوافق الآراء، ونحن لا نعلم إذا كان بالإمكان إقناع سوريا بعد أن رفضت بالفعل".
وأوضحت كلينتون بحسب ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" أن مجموعة "أصدقاء سوريا" ستحاول في هذا اللقاء المرتقب استكشاف رؤية وأفكار لوضع نهاية لأعمال العنف في سوريا وإقناع النظام السوري أنه يقود سوريا إلى نهاية وصفتها بأنها "سنأسف لها جميعاً".