قالت مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس اليوم الجمعة، إنها قدمت إلى الحكومة السورية اقتراحاً عاجلاً للسماح فوراً للمنظمات الإنسانية بالدخول الى مناطق الاضطرابات من دون عوائق لإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات.
وأوضحت آموس في بيان صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إنها اتفقت مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، "على بعثة تقييم إنسانية أولية مشتركة تدخل إلى المناطق حيث الناس في حاجة ماسة إلى المساعدة".
وأضافت انه "على الرغم من أن هذه خطوة أولى ضرورية، يبقى من الأساسي أن يتم وضع ترتيبات قوية ومنتظمة، تسمح بدخول المنظمات الإنسانية من دون عوائق لإخلاء الجرحى وتقديم الإمدادات المحلّة اللازمة".
وأشارت إلى أنه تم تقديم مقترح إلى الحكومة السورية بهذا الشأن وأنها طلبت من الأخيرة "النظر في هذه المسألة بشكل عاجل وطارئ".
وذكرت أنها أنهت زيارة تستغرق يومين لسوريا قالت ان هدفها "حث جميع الأطراف على الاتفاق على ترتيبات للمنظمات الإنسانية للوصول إلى الناس في المناطق المتأثرة بالقتال والعنف".
وجددت القول انها "روّعت" للدمار الذي رأته خلال زيارتها لمدينة حمص وأجزاء من حي بابا عمرو برفقة الهلال الأحمر السوري، وقالت إن "جميع المباني تقريباً دمرت وتكاد المنطقة تخلو من الناس. أنا قلقة للغاية بالنسبة لمكان وجود الأشخاص الذين نزحوا من بابا عمرو".
وقالت انه كانت لديها الفرصة لرؤية منشآت النازحين السوريين في إقليم هاتاي التركي وللقاء وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو "لمناقشة جهود التخطيط لحالات الطوارئ في المنطقة".
وأضافت أنها سبق أن تباحثت مع الحكومتين اللبنانية والأردنية الأسبوع الماضي حول الموضوع، وحثت الحكومات التركية واللبنانية والأردنية على فتح حدودها للأشخاص الذين يواجهون محنة وتقديم الإغاثة لهم بالطريقة المناسبة".