[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]التقت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ظهر اليوم مارتي ناتالي غاوا وزير خارجية أندونيسيا في مقر وزارة الخارجية الأندونيسية حيث أكد الوزيرالأندونيسي أنه من واجب دول العالم دعم مسار الإصلاحات في سورية وليس عرقلته. وذكرت وكالة الأنباء السورية ( سانا) ان شعبان قدمت خلال اللقاء عرضا لحقيقة مجريات الأحداث في سورية وما تتعرض له من تهويل سياسي وإعلامي غربي وعربي يستهدف الموقف السوري الداعم للحق العربي والقضية الفلسطينية وأمن سورية والمنطقة واستقرارها.
وقالت الوكالة "بينت الدكتورة شعبان أن أدوات هذه الهجمة هي وسائل إعلام ومجموعات مسلحة ومخربة مرتبطة ماديا ومعنويا بجهات خارجية تستهدف خيرة ابناء الشعب السوري ومؤسساته مؤكدة أن عملية الاصلاح والتحديث في سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد بدأت منذ فترة طويلة مشيرة إلى أن كل خطوة إصلاحية تقابل بتصعيد عنيف من تلك الجهات ".
وأشارت الدكتورة شعبان إلى أهمية التنسيق بين سورية وأندونيسيا على الصعيد الثنائي وفي المحافل الدولية لافتة إلى أن القيادة السياسية في سورية اتخذت موقفها الاستراتيجي بالتوجه شرقا نحو الأصدقاء لتعزيز سبل التعاون والتنسيق مع هذه الدول.
من جانبه أكد الوزير ناتالي غاوا عمق العلاقات التاريخية بين أندونيسيا وسورية مشيرا إلى أن الأسلوب الذي انتهجته القيادة السياسية السورية نحو دفع الحوار وتطوير العملية السياسية وفق برنامج واضح هو أمر يبين الجدية في تجاوز الأزمة وتحقيق مصلحة سورية.
وأبدى الوزير غاوا استعداد بلاده لتقديم كل سبل الدعم التي من شأنها أن تسهم في دفع عملية الاصلاح في سورية في هذه المرحلة معتبرا أنه من واجب دول العالم دعم هذا المسار وليس عرقلته معربا عن تقديره لقرار القيادة السورية اطلاع الدول الصديقة على حقيقة ما يجري في سورية.
كما التقت الدكتورة شعبان صباح اليوم انيس ماتا نائب رئيس البرلمان الاندونيسي وكلا من فخري حمزة وافندي مكمور العضوين في البرلمان الأندونيسي مشيرة الى علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين.
وقدمت المستشارة السياسية والإعلامية عرضا لمجريات الأحداث في سورية والهجمة السياسية والإعلامية الشرسة التي تشنها بعض القنوات الإعلامية الغربية والعربية والتي تسجل ما يحلو لها من أكاذيب ولا تنشر شيئا مما يجري على أرض الواقع.
بدوره أشار ماتا إلى عمق علاقات الأخوة بين الشعبين السوري والاندونيسي واهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مؤكدا ثقة بلاده بأن سورية بتاريخها الطويل والعريق قادرة على تجاوز ازمتها نحو مستقبل أفضل.