[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رأى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ان سورية تدفع ثمن صلابة مواقفها , معتبراً قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا خطوة بالغة الخطورة، مشدداً على ان القرار غير شرعي وغير ميثاقي , وان السوريين اعربوا في مظاهراتهم بالأمس عن رفضهم للقرار وهذا هو موقف القيادة السورية كذلك.
وأكد المعلم ان التصريحات الاميركية شكلت تحريضا على التدخل الاجنبي في سوريا , مبدياً اسفه لعدم صدور أي إستنكار للتصريحات الاميركية من قبل الجامعة العربية , معتبرا أن "التآمر على سوريا مصيره الفشل" , داعياً الشعب السوري لعدم القلق لأن سوريا ليست ليبيا.
المعلم وفي مؤتمر صحفي عقده أمس بمبنى وزارة الخارجية بدمشق بهدف "الايضاح ووضع النقاط على الحروف" لفت الى أن "السوريين عبّروا بمظاهراتهم عن رفض قرارات الجامعة العربية"، مؤكداً ان قرار تعليق عضوية سورية في مجلس الجامعة العربية وما تضمنه من بنود أخرى يشكل خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك وعلى مقاصد مؤسسة جامعة الدول العربية ودورها , مشيراً الى التصعيد الإعلامي غير مسبوق وتصعيد للعمليات المسلحة على الأرض بعد موافقة سورية على المبادرة العربية , الى جانب التصريحات الأمريكية والتي شكلت بحسب المعلم تحريضا على التدخل الأجنبي في سورية دون أن يصدر أي رد من الجامعة العربية عليها.
وفي السياق نفسه أسف المعلم "لعدم صدور أي إستنكار للتصريحات الاميركية من قبل الجامعة العربية"، مؤكداً ان ترحيب واشنطن بتعليق عضوية سوريا يصل الى حد التحريض , لافتاً الى ان الولايات المتحدة اصبحت بشكل او بآخر عضوا غير رسمي في الجامعة العربية وباعتراف عدد من اعضاء الجامعة.
القرارات الصادرة من الجامعة كانت مقررة ومبيتة وهي غير قانونية لانه غير صادر عن كافة الاعضاء.. واوضح وزير الخارجية أن "سورية أعلنت التزامها تنفيذ خطة العمل من خلال ما زودت به من تفاصيل، كما ان سوريا وافقت على مشاركة الجامعة كرديف للجهد السوري لحل هذه الازمة لانها تؤمن أن الحل سوري ودور الجامعة العربية مساندان، وأن سورية تعاملت وتتعامل مع ملفات الإصلاح والحوار وحقن دماء المواطنين بانفتاح تام وهي تدرك حجم المؤامرة من جهة وتدرك أيضا أهمية وحدة شعبها بكل مكوناته في مواجهتها , مشدداً على أن القيادة السياسية السورية ترى أن الحوار في مناخ السلم الأهلي هو أساس الحياة الكريمة التي تريدها للسوريين وأن سورية بناء على ذلك تتعامل بكل انفتاح مع أي جهد شقيق أو صديق للمساهمة في تفعيل الحوار ودعم مسيرة الإصلاح. ولكن فوجئنا بتصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ونائبه أحمد بن حلي وما أعلن عنه وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أن الخطة العربية قد ماتت، ثم جاءت الدعوة الى إجتماع مجلس الجامعة على عجل"، مشيرا إلى أن "الخطة كانت مقررة ومبيتة والقرار الصادر غير قانوني لانه غير صادر عن كافة الاعضاء".
قرار تعليق عضوية سوريا مخطط مسبق تم التوصل اليه في فندق "فور سيزون" قبل شهر وليس في اروقة الجامعة العربية ..كما لفت المعلم الى ان دمشق زودت الجامعة العربية بتفاصيل الوضع الامني في مختلف المحافظات، مشيراً الى دعوة وزير الداخلية للمسلحين بتسليم أسلحتهم وهذا ضمن خطة لتحسين الوضع الامني"، مشيرا إلى أن "الجهات المعدة لهذه الخطوة فوجئت بقبول سوريا تنفيذ بنود خطة العمل العربية، خلال إجتماع مجلس الجامعة وبموازاة موافقة سوريا جرى تصعيد إعلامي من القناة المغرضة", مبيناً ان بعد دعوة أميركا للمعارضين بعدم تسليم السلاح، جاء تعليق عضوية سوريا ليكون ضمن مخطط مسبق تم التوصل اليه في فندق "فور سيزون" قبل شهر وليس في اروقة الجامعة العربية وبدون دعوة سورية.
اذا لم يستجيب القادة العرب لدعوة سورية الى عقد قمة عربية فهذا شأنهم ..وإذ رأى المعلم أن سوريا تدفع ثمن صلابة مواقفها وصدق عروبتها " وان عواصف من تآمر هبت عليها من جهات عدة "، شدد على أنها "لن تلين وستبقى قلب العروبة وحصنها الحصين"، معتبرا أن "التآمر على سوريا مصيره الفشل". موضحا أن سورية انطلقت من حسن نية بالقادة العرب لذلك دعت سورية إلى قمة طارئة بما يمليه عليها الواجب لثقتها بحكمة القادة العرب , ولكن إذا لم يستجيبوا فهذا شأنهم ,ونحن متمسكون بالعمل العربي المشترك لان سورية قلب العروبة النابض ولن يكون هناك عمل عربي مشترك دونها , لافتا إلى أن "حل الأزمة وحل الوضع السوري سيصب في مصلحة الامن القومي للمنطقة".
وفي السياق نفسه أكد المعلم أن سورية دولة مؤسسة في الجامعة العربية ولا تستطيع أن تتخلى عن العمل العربي العربي المشترك كما أنها لا تستطيع أن تتخلى عن دورها القومي في قضية فلسطين وهى قضية كل بيت سوري حيث قدمت تضحيات مادية وبشرية وخسرت الجولان من أجلها وهذا سبب تمسكنا بالعمل العربي المشترك.. متسائلا.. ماذا قدم غيرنا.
سورية "لا يشرفها" النقاش مع نبيل العربي .. و التاريخ لن يرحم احدا..وأضاف المعلم "كلما مضت الايام ينكشف المخطط المعد لسورية ، لكن دمشق ما زالت تؤمن بالعمل العربي"، متوجها إلى "الذين عارضوا قرار جامعة الدول العربية بالشكر"، وإلى من صوتوا مع القرار بالقول "ظلم ذوي القربى أشد" , واصفاً القرار الاخير الذي صدر عن الجامعة بـ" المشين والخبيث".
وأكد وزير الخارجية في سياق حديثه الى الصحافيين على أن سورية "لا يشرفها" النقاش مع نبيل العربي امين عام الجامعة العربية بعد تصريحاته الاخيرة, متوجهاً الى العرب بالقول "أريد أن أطمئن أن رفع غطاء الجامعة العربية عن سوريا لن يجعلنا نبرد إطلاقا، بعد تأكد سورية ان هذا الغطاء "مهترأ".
وبشأن العقوبات الاقتصادية وتأثيرها على مستقبل الاقتصاد السوري في حال طبقت قال المعلم : أخجل من الإجابة عن هذا السؤال لأنني لا أتوقع أن هناك شعباً عربياً يقبل بمعاناة شعب عربي آخر وقد يكون هناك بعض الأنظمة ولكن ليس الشعب لذلك فأنا لن أجيب عن السؤال والعقوبات الاقتصادية شيء مشين في الواقع وغير مسبوق في الجامعة العربية وهذا كان استجابة لما صرح به مصدر أمريكي قبل يومين من اجتماع الجامعة فالإدارة الأمريكية طالبت الدول العربية بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على سورية وهم نفذوا في القرار الأخير وهو ما لفتنا نظر أمين عام الجامعة العربية إليه وقلنا إنه خطير ولذلك فإنهم حصلوا وأهنئهم على حصولهم على مباركة الرئيس بارك أوباما والسيدة كاثرين آشتون على هذا القرار ضد سورية ولكن التاريخ لن يرحم أحداً.
ورداً على سؤال هل تتوقعون إجراءات جديدة من الجامعة وبما أن الحل سوري فما الالية الجديدة له في ظل التطورات الداخلية والخارجية قال المعلم.. نسير في الحل واختلف مع البعض فالأزمة وصلت إلى بداية النهاية وبرنامج الإصلاح أصبح واضحاً ونحن مقصرون في موضوع الحوار وأرجو أن نتدارك ذلك.. وفيما يتعلق بالجامعة فلا أريد التحدث عنها كثيراً وقرارها الأخير مشين وخبيث ولذلك يجب أن نتوقع منه أشياء أخرى تبنى عليه.
المعلم للعرب : هل لديكم إتصال مع قيادة المسلحين من أجل وقف العنف..واذ شدد المعلم إلى أن" سوريا أكدت التزامها في تنفيذ خطة العمل العربية لانها تصب في مصلحة الشعب"، أوضح أنها "طالبت بآلية لوقف العنف وسألت إذا كان لديهم إتصال مع قيادة المسلحين وإذا كان بإمكانهم حماية الحدود وكانت تعني بذلك تدفق السلاح من تركيا"، مشيراً إلى أن سورية مستعدة لاستقبال لجنة مراقبين مؤلفة من عسكريين ومدنيين، مضيفا أن "العربي يعلم أن قرار الجامعة ينص في بنده الثاني على توفير الحماية للمدنيين السوريين وذلك بالاتصال الفوري بالمؤسسات العربية المعنية".
سوريا ليست ليبيا لعدة اعتبارات ..وقال المعلم أن الجهود السورية منصبة على معالجة الأزمة الراهنة وليس الهروب منها , معتبرا أن خروج الشعب السوري بكل مكوناته أمس أعطى رسالة أنه موحد وضد قرار الجامعة وأنه جاهز للصمود وأن لدى جيشنا الباسل قدرات قد لا يحتملون أن تستخدم , مؤكداً ان سورية تعتز بشعبها"واصفاً الشعب السوري بالورقة البديلة للصمود ", مجدداً في الوقت نفسه القول أن "سوريا ليست ليبيا لعدة اعتبارات وهذا ليس تحليلي بل تحليل "الاخوة القطريين" الذين قالوا لنا ان تدخلنا في ليبيا كان خشية التأثير على الوضع المصري والتونسي , الى جانب ان ىالقذافي كان وراء انفصال جنوب السودان بحسب القطريين , وهذه نقطة تختلف فيها سوريا عن ليبيا كما ان التكلفة المالية للحرب ستكون كبيرة ونحن ندعو الى ان تخرج اوروبا من أزمتها المالية".
لاأعتقد أن تركيا ستحل محل سورية في مقعدها الفارغ في الجامعة العربية ..وحول مشاركة سورية في منتدى الحوار العربي التركي الرابع المقرر في الرباط في 16 الشهر الجاري قال المعلم.. الاجتماع مقرر منذ شهرين ويعقد مرة في دولة عربية وأخرى في تركيا ولا أعتقد أن تركيا ستحل محل سورية في مقعدها الفارغ في الجامعة العربية ولقد دعيت وقرار الدعوة كان في العاشر من هذا الشهر وكان قرار مجلس الجامعة في الثاني عشر منه لكنني لن أشارك لذلك أقول دعونا لا نقفز إلى نتائج رغم أننا منذ وضع موضوع سورية على جدول أعمال الجامعة كان لدينا هذا التحليل لذلك نتوقع ممن سار في هذا القرار كل شيء والمهم نحن وشعبنا والمهم ألا تذهب التضحيات التي قدمها شعبنا وجيشنا الباسل وقوات حفظ النظام الباسلة سدى.
عن الدعوة لسحب السفراء العرب من دمشق : قرار سيادي لا نتدخل فيه ولا نكترث له..وبالنسبة لسحب السفراء، رأى وزير الخارجية أن "دول الخليج سحبت سفراءها قبل شهرين، وهذا قرار سيادي لا نتدخل فيه ولا نكترث له، وقرار سحب السفراء قرار سيادي لا نتوقف عنده.
الموقف الصيني والروسي تجاه سورية ثابت ..هذا و أعرب عن ثقته أن الصين وروسيا لن يغيرا موقفهما لم يتغير طالما نحن على تنسيق وتعاون مستمر , موجهاً شكره إياهم إلى جانب الهند وجنوب افريقيا والبرازيل ولبنان على موقفهم في مجلس الامن"، لافتا إلى أن روسيا تريد أن تلعب دورا في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده مؤكدا في الوقت نفسه , مشدداً على انه لا حدود اطلاقا لتعزيز علاقاتنا مع روسيا لتكون انموذجا للعلاقات الاستراتيجية في مختلف المجالات".
العلاقة الاستراتيجية مع إيران ثابتة وراسخة ..وأكد المعلم أن "علاقتنا الاستراتيجية مع إيران ثابتة وراسخة وهذه العلاقة تخدم مصالح الشعبين السوري والايراني , مستدركاً ان هذه العلاقة المتميزة ليست على حساب العلاقة مع العرب وخصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي .
وعن ما يشيع حول حرب محتملة على إيران، دعا المعلم إلى "عدم التكلم عن حرب، لأن إيران ليست دولة سهلة لكي يهددوها بالحرب".
نأمل للعراق الشقيق أن يستعيد عافيته ويتحرر من هذا الوجود وأن يبقى سنداً وعمقاً استراتيجياً لسورية..وبشأن ارتباط الضغوطات على سورية بانسحاب الجيش الأمريكي من العراق بعد شهر ونصف الشهر قال المعلم.. لا شك أن هناك ارتباطاً في المنطقة ككل وانسحاب القوات الأمريكية من العراق منهزمة.. هم سعوا كي تبقى لكن الشعب العراقي رفض ونأمل للعراق الشقيق أن يستعيد عافيته ويتحرر من هذا الوجود وأن يبقى سنداً وعمقاً استراتيجياً لسورية.
وأكد المعلم هناك تصعيد في سورية للتخفيف من صورة هذا الانسحاب لكن أقول إن الذين خططوا للمؤامرة على سورية كانوا يتوقعون أن يكون شهر رمضان نهاية المطاف وفي المرحلة الثانية خططوا لأن يكون 16 تشرين الثاني ذكرى الحركة التصحيحية المباركة هو النهاية وأيضاً سيفشلون ويمكن أن يكون 1-1-2012 هو المرحلة الثالثة مع موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق ونحن نملك كل أوراق المخطط ولا توجد لدينا أوهام ولا نقبل بالكلام المعسول مثل الحرص على سورية وشعبها وحماية المدنيين وحقوق الإنسان ولا يغرينا ذلك ولا ننتبه للأقوال فنحن نريد أفعالاً.
المعلم لتركيا : اذا اردتم التآمر فنحن جاهزون..أما عن العلاقة مع تركيا، فأشار المعلم إلى أن "هذا يعتمد على التوجهات التركية، فإذا أرادوا الاستمرار بها نحن جاهزون، وإذا أرادوا التوقف نحن جاهزون، وإذا أرادوا التآمر فنحن جاهزون، ومن واجب الدولة أن تتصدى للمجموعات الخارجة عن القانون".
وأكد المعلم أن "سوريا دولة ذات سيادة على كل شبر من أراضيها وستدافع عن سيادتها وعن كل شبر من أرضها", وذلك في رد على سؤال حول الحديث عن اقامة منطقة عازلة على الحدود السورية التركية".
وحول أنباء عن أربع طائرات تجسس حضرت إلى قاعدة أنجرليك في تركيا قال المعلم.. إن القاعدة موجودة منذ زمن ويأتي ويذهب إليها من شاء من الأمريكيين ولن أعلق.
نمارس الدبلوماسية الهادئة..وفي رد على سؤال ان سورية تتعامل على مبدأ رد الفعل مع العرب والغرب ولماذا سورية لاتبادر الى الهجوم , اشار المعلم إلى أنه "كان يود ان يكون اوضح وان يباشر بالهجوم، ولكن لا يمكن ان ندعو الى قمة عربية وننسفها ونحن نتعامل ايجابية لانجاح هذه الدعوة ونحن نمارس الدبلوماسية الهادئة ونتحمل كل انواع الضغوط ونتعامل معها بكل هدوء وكل حكمة ونثق ان الزمن سيعيد الاخرين الى رشدهم".
نأمل في أن يعي كل المواطنين مغزى وقف العنف ..وحول شعور بعض الناس بتقصير الدولة في حمايتهم قال المعلم إن من واجب الدولة حماية المدنيين والتصدي للمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون وفيما يتعلق بالتأخر أو عدمه فكنا نرغب في أن نظهر للجامعة العربية التزامنا بورقة العمل العربي المشترك التي تنص على سحب المظاهر المسلحة من مراكز المدن وبالفعل سحبت من معظم المدن واستبدلت قوات الجيش بعناصر حفظ النظام وهذا قد يكون سبب التأخر ولكن نأمل في أن يعي كل المواطنين مغزى وقف العنف وأن يسعوا لمصلحة سورية لا أن يباشروا القتل المأجور من أجل القتل لأن قوات الأمن ستتصدى لهم فحق الدفاع عن النفس والمواطنين مشروع لأن حماية أمن المواطن هي واجب الدولة. مضيفاً ان من ينتمي إلى هذا الشعب الصامد الواعي يجب ألا يقلق إطلاقا لأن سورية ستخرج أقوى بفضل وعي شعبها وبفضل لحمته الوطنية وتبقى سورية رغم ما يرميها به بعض الأشقاء قلب العروبة وحصنها الحصين مؤكداً أن التآمر على سورية مصيره الفشل., ولكل مواطن سوري أقول إن الوطن أهم من الجميع مهما دفع لهم من أموال وأؤكد أنه لدينا الخيارات ولا نستطيع كسورية قلب العروبة أن نتخلى عن العمل العربي المشترك.
أحيل ما كتبه ليفي الى أمين عام الجامعة العربية والوزراء الذين صوتوا على قرارهم الأخير ..وفي ما يتعلق بما كتبه الفيلسوف الفرنسي الصهيوني برنار ليفي في مجلة (لو بارزيان) حول سورية والذي كان مهندس الانقلاب في ليبيا الذي قال أن الرئيس بشار الاسد هو الثاني على لائحتنا.. قال المعلم: أحيل ما كتبه ليفي الى أمين عام الجامعة العربية والوزراء الذين صوتوا على قرارهم الأخير فهل هناك قلة حياء أكثر من دعوة الجيش العربي السوري إلى عدم التورط في أعمال العنف والقتل ضد المدنيين وهل نسوا بطولات جيشنا العربي السوري وتضحياته من أجل فلسطين والدفاع عن استقلال الكويت.. وهل نسوا أنه يمثل حماة الديار وهو اليوم يحمي الشعب السوري من المجموعات المسلحة.. أعتقد أن عليهم أن يخجلوا أمام الجيش العربي السوري الجبار.
المعلم يعتذر عن ما تعرضت له بعض البعثات الدبلوماسية في دمشق واللاذقية ..وبشأن الموقف الرسمي مما تعرضت له بعض البعثات الدبلوماسية في دمشق واللاذقية قال المعلم.. كوزير خارجية سورية أعتذر عن الموضوع وأملي الكبير من وعي شعبنا ألا يتكرر.. وكدولة نحن مسؤولون بموجب اتفاقية فيينا عن حماية أمن السفارات ولذلك أعتذر عما جرى.
العربي قفز إلى المنظمات الدولية المعنية بعد تصريحه في ليبيا وهذا مؤشر على أن الموضوع أعد سلفاً..وكرر المعلم ترحيب سورية بقدوم اللجنة الوزارية العربية قبل السادس عشر من الشهر الحالي ومعها من تراه ملائماً من مراقبين وخبراء مدنيين وعسكريين ووسائل إعلام للاطلاع على ما يجري والإشراف على تنفيذ المبادرة بالتعاون مع السلطات السورية المعنية , وقال المعلم أريد أن أقرأ نص القرار الذي صدر مؤخراً حول حماية المدنيين في المنظمات العربية المعنية "في حال لم تتوقف أعمال العنف والقتل يقوم الأمين العام بالاتصال بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بما فيها الأمم المتحدة" وهذا يعني أن العربي قفز إلى المنظمات الدولية المعنية بعد تصريحه في ليبيا وهذا مؤشر على أن الموضوع أعد سلفاً.
ما نفكر به هو مؤتمر موسع للحوار الوطني ليكون الحوار شاملا يضمن الوصول الى سوريا المستقبل..وحول دعوة الجامعة العربية المعارضة السورية للاجتماع بها وهل ستسمح سورية للمعارضة الداخلية بالمشاركة قال المعلم.. إن هيئة التنسيق السورية برئاسة حسن عبد العظيم موجودة في القاهرة بموافقة الجهات المختصة أما عن إجتماع المعارضة في الجامعة العربية فهذا تقرره المعارضة"وتوجه للسوريين بالقول "الوطن أهم من اي شيء مهما دفع من أموال، مضيفا أن "ما نفكر به هو مؤتمر موسع للحوار الوطني ليكون الحوار شاملا يضمن الوصول الى سوريا المستقبل"، مرحبا بـ"من يرغب في الاشتراك في مؤتمر المعارضة المزمع عقده في دمشق".
وفي ما يتعلق بما تروجه قناة العربية و"هي اخت الجزيرة" كما وصفها المعلم، قال: "اذا كانت تحاول تخويف الشعب السوري فاعتقد أن الشعب السوري أوعى ولم تردني معلومات عن تخزين صواريخ ومناطق عازلة وهذه مواد اعلامية هدفها التحريض". مشيرا إلى أنه "عندما تتوخى الجزيرة الموضوعية سيرحب بها في سوريا".