[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنوعت اهتمامات صحافة القاهرة الصادرة صباح الاثنين 12 سبتمبر/أيلول، حيث نشرت صحيفة الأهرام في صفحتها الأولى تحت عنوان 'تفاصيل خطيرة خلال أيام عن الثورة المضادة والأصابع الخارجية لإسقاط مصر'، حيث كشف وزير العدل محمد عبدالعزيز الجندي عن تلقيه تقريرا خطيرا بشأن تورط عدد من الدول المجاورة لمصر في تقديم أموال تفوق التصور, وتقدر بالملايين من الجنيهات لبعض الجمعيات الحقوقية, ومنظمات المجتمع المدني, سواء المشهرة منها أو غير المشهرة.
وأوضح الجندي أنه رفع التقرير إلي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, وإلي رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف, وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتضمنه التقرير، وأكد أن رئيس مجلس الوزراء سوف يتولي إعلان كل التفاصيل التي تضمنتها التقارير التي حصل عليها خلال الأيام القليلة الماضية, ومنها هذا التقرير، كما أوضح الجندي أن ما يحدث في الشارع المصري تحركه بعض الأيادي الخارجية والداخلية, وذلك بهدف تخريب المنشآت العامة ومؤسسات الدولة, كما تستهدف انتهاك الأمن القومي للبلاد وترويع المواطنين, وأكد أن ما يشمله التقرير يؤكد وجود ثورة مضادة لثورة25 يناير، قائلا: إن ما حدث جزء من مخطط يجري تنفيذه منذ فترة بهدف إسقاط مصر، وأشار الجندي إلي أن هناك أنظمة في دول محيطة بمصر تخشي أن يتكرر ما حدث في مصر لها.
فيما نشرت صحيفة الأخبار تحت عنوان 'رئيس اللجنة العليا للانتخابات بعد لقاء طنطاوي: انتخابات الشعب في نوفمبر وديسمبر.. والشورى تبدأ في يناير، وفتح باب الترشيح للمجلسين في نهاية سبتمبر وإشراف قضائي كامل'.
حيث أكد المستشار عبدالمعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس محكمة استئناف القاهرة أن لقاء رؤساء مجلس القضاء الأعلى والهيئات القضائية وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات أمس مع المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس الأركان أسفر عن الاتفاق علي فصل انتخابات مجلس الشعب عن انتخابات مجلس الشورى بحيث تجري كل انتخابات بمفردها وذلك لضمان توفير التأمين الكامل لكل اللجان الانتخابية العامة والفرعية وتوفير العدد الكافي من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية للإشراف الكامل علي كل اللجان.
كما نشرت 'الأخبار' تحت عنوان 'في اجتماع وزاري موسع برئاسة د. شرف: مشروع شامل لإعادة توطين أهالي النوبة في مناطقهم القديمة، والنوبيون يفضــــون اعتصامهم ويغــادرون ديوان محافظة أسوان'
حيث تقرر البدء في دراسة مشروع شامل يضمن إعادة توطين أهالي النوبة في مناطق النوبة القديمة علي ضفاف بحيرة ناصر ليكون مشروعا قومياً لتعمير مناطق جنوب الوادي وبناء قري النوبة القديمة. صرح بهذا السفير محمد حجازي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء عقب الاجتماع الموسع الذي حضره وزراء البيئة والعدل والصحة والزراعة والري والكهرباء والداخلية والتنمية المحلية والثقافة والإعلام وممثلو أبناء النوبة وقادة الرأي.
صحيفة الجمهورية تحت عنوان 'مصدر أمني: الانتخابات البرلمانية في موعدها.. في تجربة ديمقراطية نزيهة، مخططات لا تريد استكمال مطالب الثورة..وتهدف للتحرش بالجيش واستفزازه'، حيث حذر مصدر أمني من وقوع أي تجاوزات أو مساس بالمنشآت الحيوية بالبلاد والممتلكات العامة والخاصة أو العبث بمقار السفارات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية مؤكدا أن هذه الأفعال ستواجه بكل حزم وشدة وبتطبيق كامل لقوانين البلاد في هذا المجال، وذكر المصدر أن هناك خطة متكاملة لتأمين المنشآت الحيوية والسفارات وأن الأمن قادر تماماً علي حمايتها والتصدي لأي سلوك غير قانوني في هذا الصدد من شأنه الإضرار بمصالح مصر العليا ومقدرات شعبها أو إحراجها علي الصعيد الدولي.
وأضاف أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة محاولات خبيثة من الداخل والخارج للنيل من أمن البلاد واستقرارها واستمرارها في الدائرة المفرغة بحيث تظل بعيدة عن الاستقرار والهدوء لاستكمال مطالب الثورة من تحقيق أهدافها في إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وشفافة تكون محل أنظار وإشادة العالم مشيرا إلي الجهة المسئولة عن إدارة البلاد ليس من مصلحتها الالتفاف علي مطالب الشعب والثورة بل هي عازمة علي تحقيقها وإجراء الانتخابات بشكل محايد دون الانحياز لفصيل أو تيار سياسي معين فالجميع أبناء لهذا الوطن ولكن بعض القوي الداخلية والخارجية لا ترغب في استكمال المشروع المصري نحو الديمقراطية وإجراء الانتخابات وتعطيل مؤسسات الدولة الاقتصادية والإنتاجية حتى تتداعي الدولة المصرية ويتم إحراجها أمام المجتمع الدولي كذلك إفقاد الثقة في مصر دولياً وعدم قدرتها علي حماية السفارات والوفاء بالتزاماتها الدولية.