الظواهري:الأقباط هم شركاءنا في الوطن ويجب على المسلمين حمايتهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




في التسجيل الجديد الذي بُث على شبكة الأنترنيت يوم الخميس الاول من نوفمبر تشرين الثاني سنة 2011 ميلادية, قالَ أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بأن التنظيم لايسعى الى معركة مع الأقباط الأرثوذوكس بل يخوض معركة كُبرى مع أمريكا والغرب واسرائيل ومُحذراً من التزييف الأعلامي, بحسب التسجيل.

وأضاف الظواهري بالقول: " الغربيين قتلوا مئات الألوف من أبناءنا واخواننا ونساءنا وشيوخنا وأحتلوا بلادنا وسرقوا ثرواتنا وسلطوا علينا عملاءهم وزرعوا في وسطنا اسرائيل قوة متقدمة لهم تحرس مصالحهم وتهدد بقنابلها النووية وجودنا ومستقبلنا", بحسب التسجيل.

وأكمل الظواهري قائلاً: " الصدامات بين نصارى الاقباط والجيش موضوع حساس وخطير ولابد في تناوله من الحكمة والقوة والصراحة اسئل الله الاعالة على ذلك ومن فضل الله على المجاهدين انهم من اصرح في النطق بالحق والمُجاهرة به فقد دفعوا ثمن حريتهم وصراحتهم وجرءتهم هجرة ورباطاً وقتالاً وفراقاً للاهل والوطن والمال وصبراً في النزال والمعتقلات, وكان الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله يذكر ان حريتنا لا يحدها غير الشريعة سقف باننا نستنشق اوكسجين الحرية النقي.. وبداية اود أن أكرر هنا موقفنا من نصارى الاقباط واننا لا نسعى الى معركة معهم لاننا منشغلون بمعركة اكبر مع عدو الأمة الأكبر ولانهم شركاءنا في الوطن الذين نود أن نعيش معهم فيه في سلام واستقرار", بحسب التسجيل.

وأضاف الظواهري قائلاً: " والحمد لله ان تلك الأحداث لم تكن الجماعات الاسلامية طرفاً فيها بل كانت بين طرفين كليهما موالاً لامريكا وألا لكان المأتم الأن مُنعقداً في مجلس الأمن, واذا فاني في تناولي لما حدث ساسعى الى وصف الحقائق كما هي لتنبيه الأمة وتوعيتها بالأخطار الجسام التي تُحيط بها فبداية لايمكن ان نتصور حقيقة ما حدث وما يحدث وما يُراد منه أن يحدث دون ان نرى الصورة الكبرى من حولنا للعالم العربي والاسلامي, لايمكن ان نتصور حقيقة الأحداث دون أن نستدعي ما حدث في السودان والعراق وما يُراد له أن يحدث في جزيرة العرب بل ما حدث في القرنين الماضيين من التهام القوى الغربية لدولة الخلافة جزءاً جزءاً ثم أتفاق الحكم الثنائي للسودان وقانون المناطق المقفولة فيه ثم اتفاقية سايكس بيكو التي كانت جزءاً من أتفاقية روسية بريطانية فرنسية لتقاسم دولة الخلافة بعد أنتهاء الحرب العالمية الأولى ثم فصل بنغلادش عن باكستان وتيمور الشرقية عن اندونوسيا في الوقت الذي تصر الدول المتحكمة على العالم على ابقاء كشمير مع الهند والشيشان ضمن روسيا, أذاً نحن امام مخطط تقسيمي تفتيتي للعالم الأسلامي يستغل او يضخم او يفتعل مشكلة ثم تبدأ الة الدعاية الغربية في التباكي على المظالم والاضطهاد ثم تدعم الحركات الانفصالية ثم ياتي قرار اكابر المجرمين المتحكمين في الدنيا في مجلس الامن للتدخل العسكري والاعتراف بالدولة الجديدة" بحسب التسجيل.

وقال الظواهري: " يجب على المسلمين في مصر ان يكونوا في غاية الوعي والانتباه واليقضة لان المخطط حولهم كبير وخطير وبشع وهم المستهدفون ولا ادعوا للقتال في مصر في هذه اللحظة الا ضد الاهداف الاسرائيلية والامريكية , وأكرر وأوكد في هذه اللحظة لا يعلم الا الله ماذا سيحدث في اللحظة المقبلة فالمعركة الان في مصر هي معركة الدعوة والبلاغ والبيان وحشد الامة وتوعيتها لتسلك سبيل النجاة وتتجنب سُبل الضياع, كما يجب على الشعب المصري عامة والحركة الاسلامية خاصة ان يساندوا ويحموا غير المسلمين الذين لا يعتدون على المسلمين, يجب عليهم ذلك لان هنالك حركة أهتداء واسعة بين النصارى يجب ان نفتح لها قلوبنا وعقولنا ويجب عليهم ذلك لان في ذلك مصلحة للمسلمين فنحن مُشتبكون في معركة كبرى مع أمريكا والغرب واسرائيل ولا ننسى أن بريطانيا قد تذرعت بقتل بلطي لاحتلال مصر, نسئل الله ان يحمي مصر من الفتن وكيد الأعداء وان يُمكن فيها لدولة مسلمة تحكم بالعدل وتبسط الشورى وتُحرر ديار الاسلام وتحمي حقوق الضعفاء وتحارب الفساد والمفسدين", بحسب التسجيل.